طرائف أدبية
طرائف أدبية
قرأ الشاعر صلاح لبكي هذه النادرة عن برنارد شو وهي:
إنجليزي واحد مثال اللباقة
إنجليزيان يؤلفان نادياً
ثلاثة إنجليز يؤلفون مستعمرة
فرنسي واحد رجل اللطف والعذوبة
فرنسيان يتناقشان حتى يتخاصمان
ثلاثة فرنسيين يمضون الى المرقص الليلي
ياباني واحد يصوم في بيته
يابانيان يؤسسان شركة تجارية
ثلاثة يابانيين يبنون مصنعاً
ولما أنهى أضاف لبكي على القائمة:
لبناني واحد مثال الذكاء والإقدام
لبنانيان يسعيان لإصدار جريدة ثم يتنافسان ويفترقان فيؤسسان جريدتين
ثلاثة لبنانيين يؤلفون حزباً سياسياً
يروي الكاتب والباحث المعروف رئيف خوري انه كان نادماً على قلة اهتمامه بدرس الحساب في المدرسة وانصرافه الكلي الى الأدب والتاريخ، لكنه انقطع عن هذا الندم اذ سمع يوماً أحد الأساتذة يسأل التلميذ: إذا كنت في غابة تصطاد الطيور وكان على الشجرة عشرة عصافير فأطلقت بندقيتك عليها فأصبت منها ثلاثة فكم يبقى على الشجرة منها؟ أجاب التلميذ على الفور وبدون تردد: المسألة بسيطة جداً، يبقى سبعة عصافير، انها عملية طرح بسيطة، ضحك المعلم وقال: يبدو أنك ماهر في الحساب لكنك لست ماهراً في صيد العصافير، فهل تظن أن العصافير تبقى على الشجرة حيث هي بعدما تكون قد سمعت دوي الرصاص؟! أجاب التلميذ الفطِن وكان قد أدرك انه تسرع في الرد على السؤال: لكنني أيها الأستاذ، استعملت في صيد العصافير بندقية كاتمة للصوت.
وعلّق رئيف خوري بقوله: لم تنقذ الطالب براعته في الحساب بل أنقذته سرعة الخاطر."
منقوووووول للتسلية