استمع أستاذ أمريكي لواعظ يتحدث عن الأخوَّة العامة، حيث كشف الواعظ عن حب اللَّه الفائق للإنسان، واشتياقه أن يضم البشرية كلها معًا كاخوة وكأبناء اللَّه الواحد. وإذ كان هذا الأستاذ يؤمن بخلاص كل البشر مع تجاهل إيمانهم ، الفلسفة التي انتشرت في هذا القرن في الأوساط الغربية فأعطت نوعًا من الميوعة من جهة الإيمان.
إذ يتساءل الكثيرون: هل تظن أن اللَّه يُهلك هؤلاء الملايين من الملحدين؟ هل ستهلك أمم بأسرها لأنهم بوذيون؟ الخ.
أراد الأستاذ الأمريكي أن يحرج الواعظ ، فدخل معه في الحوار التالي:
- أليس كل جنس البشر هم سلالة آدم وحواء؟
- نعم هم أبناء آدم وحواء.
- أليس اللَّه هو خالق آدم وحواء؟
- اللَّه هو خالقهما.
- إذًا حتمًا كل البشر هم أبناء اللَّه لأنهم صنعة يديه.
عندئذ أشار الواعظ إلى الكراسي التي بالقاعة وسأل الأستاذ الأمريكي:
- من الذي صنع هذه الكراسي.
- نجار بالمنطقة يدُعى ( فلان).
- هل هذه الكراسي هي أبناء أو بنات النجار؟
- حتمًا لا.
عندئذ قال الواعظ:
- إنها ليست بنات النجار لأنها لا تحمل حياته فيها. هكذا ليس كل إنسانٍ هو ابن اللَّه، إنما الذي يحمل حياة اللَّه فيه، حتى إن دُعي مسيحيًا ويمارس بعض العبادات.
قصة وعبرة : بنات النجار
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 16895
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
قصة وعبرة : بنات النجار
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54208
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: قصة وعبرة : بنات النجار
لا تخف ايها القطيع الصغير هكذا قال الرب يسوع المسيح له المجد والسلطان.
قليل جداً من سيرث الملكوت، الحصاد كثير والفعلة قليلون.
مشكورة على القصة.
قليل جداً من سيرث الملكوت، الحصاد كثير والفعلة قليلون.
مشكورة على القصة.




-
- أديبة وشاعرة
- مشاركات: 17852
- اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am
Re: قصة وعبرة : بنات النجار
من آمن واعتمد فقد خلص ومن لم يؤمن يدان
الله محبة 
بنت السريان
سعاد اسطيفان

بنت السريان
سعاد اسطيفان
- سعاد نيسان
- مشرف
- مشاركات: 16895
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm
Re: قصة وعبرة : بنات النجار
ولكما كل الشكر
الرب يوفقكما
تودي
الرب يوفقكما
تودي
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .