أعلن القائد العام للجيش السويدي، ميكائيل بودن، أن بلاده مستعدة “لكل السيناريوهات لتطور الوضع” حول أوكرانيا.
وفى تصريحات لصحيفة داغينز نيهتر قال القائد العسكرى إنه يعتبر الأزمة حول أوكرانيا بالغة الخطورة، قائلا: لقد رفعنا تأهب قواتنا إلى درجة تناسب ظروف الوضع الراهن، فهو خطير ومثير للقلق. من الطبيعى أننا نفعل أكثر الآن، كما أننا مستعدون إلى التحرك بشكل أسرع من المعتاد. نحن مستعدون لكل سيناريوهات تطور الوضع، بما فى ذلك بالقرب من حدودنا.
وأشار بودن، إلى أن التدابير المتخذة لرفع درجة التأهب تشمل جزيرة جوتلاند الاستراتيجية فى بحر البلطيق، التى أعادت السويد قوات عسكرية إليها عام 2015، تلبية لقرار البرلمان لحماية أمن هذه الجزيرة من أى تهديد محتمل.
وقال القائد العام السويدي: فى ظروف التوتر فى أوكرانيا وفى أوروبا من الطبيعى أن تشمل تدابير ضمان التأهب القتالى غوتلاند وبحر البلطيق أيضا. فيجب أن نكون مستعدين للعمل على مختلف المسارات.
وتسمع فى الدول الغربية وأوكرانيا فى الفترة الأخيرة أنباء حول احتمال الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف سابقا إن هذه التصريحات لا أساس لها وهدفها هو تصعيد الوضع، مشيرا إلى أن روسيا لا تنوى غزو أى بلد. مع ذلك لم يستبعد بيسكوف احتمال وقوع استفزازات لغرض تبرير هذه المزاعم، محذرا من أن محاولات حل الأزمة بالقوة فى منطقة دونباس (جنوب شرقى أوكرانيا) ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف أن موسكو تجهد لمساعدة كييف فى تسوية النزاع فى دونباس، مؤكدا تمسك بلاده بالجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاع فى دونباس ضمن صيغة النورماندي (روسيا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا) ونصوص اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية هذه النزاع.
وفى تصريحات لصحيفة داغينز نيهتر قال القائد العسكرى إنه يعتبر الأزمة حول أوكرانيا بالغة الخطورة، قائلا: لقد رفعنا تأهب قواتنا إلى درجة تناسب ظروف الوضع الراهن، فهو خطير ومثير للقلق. من الطبيعى أننا نفعل أكثر الآن، كما أننا مستعدون إلى التحرك بشكل أسرع من المعتاد. نحن مستعدون لكل سيناريوهات تطور الوضع، بما فى ذلك بالقرب من حدودنا.
وأشار بودن، إلى أن التدابير المتخذة لرفع درجة التأهب تشمل جزيرة جوتلاند الاستراتيجية فى بحر البلطيق، التى أعادت السويد قوات عسكرية إليها عام 2015، تلبية لقرار البرلمان لحماية أمن هذه الجزيرة من أى تهديد محتمل.
وقال القائد العام السويدي: فى ظروف التوتر فى أوكرانيا وفى أوروبا من الطبيعى أن تشمل تدابير ضمان التأهب القتالى غوتلاند وبحر البلطيق أيضا. فيجب أن نكون مستعدين للعمل على مختلف المسارات.
وتسمع فى الدول الغربية وأوكرانيا فى الفترة الأخيرة أنباء حول احتمال الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف سابقا إن هذه التصريحات لا أساس لها وهدفها هو تصعيد الوضع، مشيرا إلى أن روسيا لا تنوى غزو أى بلد. مع ذلك لم يستبعد بيسكوف احتمال وقوع استفزازات لغرض تبرير هذه المزاعم، محذرا من أن محاولات حل الأزمة بالقوة فى منطقة دونباس (جنوب شرقى أوكرانيا) ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف أن موسكو تجهد لمساعدة كييف فى تسوية النزاع فى دونباس، مؤكدا تمسك بلاده بالجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاع فى دونباس ضمن صيغة النورماندي (روسيا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا) ونصوص اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية هذه النزاع.
