من رحم الألم يجب أن يولد الأمل ومن عمق المعاناة تجترح أهم الحلول
الصراع هو بين الوطن وأعدائه
الثورة عادة ثورة الشعب لا ثورة المستوردين من الخارج
الفكر التكفيري فكر دخيل على بلادنا
سورية ستبقى حرة سيدة لا ترضى الخنوع ولا تقبل الوصاية
نحن الآن أمام حالة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. نحن الآن نصد عدواناً خارجياً شرساً بشكل جديد
الإصلاح دون أمان كالأمان دون إصلاح.. لا ينجح أحدهما دون الآخر
الدفاع عن الوطن واجب وهو خيار وحيد
سنحاور من ألقى السلاح لتعود الدماء العربية السورية الأصيلة تسري في عروقه
المرحلة الأولى للحل: التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين بالتوازي مع وقف المسلحين للعمليات الإرهابية
المرحلة الثانية: عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل للوصول إلى ميثاق وطني يتمسك بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها
المرحلة الثالثة: تشكيل حكومة جديدة وعقد مؤتمر عام للمصالحة الوطنية وإصدار عفو عام
بالنسبة لمكافحة الإرهاب لن نتوقف طالما يوجد إرهابي واحد في سورية
أي مبادرة تطرح من قبل أي جهة أو شخصية أو دولة يجب أن تستند إلى الرؤية السورية
سورية تقبل النصيحة لكنها لا تقبل الإملاء.. وتقبل المساعدة لكنها لا تقبل الاستبداد
تحية لأصحاب الحق الأكبر بالتحية.. رجال الجيش العربي السوري
سورية ستبقى كما عهدتموها بل وستعود بإذن الله أقوى مما كانت
هل هناك معارض أو موالي يخالف هذه الكلمات والمقترحات
ما هو البديل غير هذه المقترحات لمن يعتقد بأنها غير كافية
ومن يرفضها يسير بالبلاد إلى أتون النار والقتال وجر البلاد لحرب
قد تطول لسنوات بوجود الدول الداعمة للمسلحين من أمريكا وأعوانها
تركيا وقطر والسعودية ومصر وتونس وليبيا
