ينتقل للعيش في طاحونة للتخلص من فواتير الكهرباء!

[إسحق القس افرام]

يعمل أحد القرويين في بريطانيا على حل أزمة فاتورة الطاقة وتوليد الكهرباء الخاصة به من خلال ترميم طاحونة هواء تعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر حتى أنه سيبيع الطاقة الزائدة إلى الشبكة.
ويعيش جيمس فورسيث (66 عامًا) في موقع مطحنة ذرة في كامبريدجشاير، وينفذ باني القوارب المتقاعد مشروعًا طموحًا لإصلاح طاحونة هوائية معطلة يقول إنها ستساعده على التخلص من فاتورة الكهرباء البالغة 200 جنيه إسترليني (250 دولار) شهريًا.
وقال جيمس إن الطاحونة التي يبلغ ارتفاعها 40 قدمًا (12 مترًا)، والتي ستستخدم أشرعتها لتغذية مولد في الطابق العلوي، ستنتج أيضًا ما يكفي من الكهرباء لإعادة بيعها إلى شركة أوكتوبوس للطاقة.
و بدأ جيمس، الذي يعيش مع زوجته شل (54 عامًا) المشروع بعد شراء المطحنة المكونة من ثلاث غرف نوم في سوافهام بري قبل خمس سنوات، ويأمل أن تعمل بحلول عام 2023.
وقال جيمس نستهلك حوالي 30 كيلوواط في اليوم وكانت فاتورة الكهرباء 178 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر الماضي. أعتقد أن طاحونة الهواء ستغطي ذلك بسهولة، مع تحويل أي فائض إلى الشبكة الوطنية.
وأضاف إذا كان منزلنا لا يسحب من الشبكة، فبشكل ما تكون هذه مساهمتنا في جعل البلاد تصل إلى صافي الصفر من انبعاثات الكربون بحلول عام 2025، سوف يستغرق الأمر سنوات عديدة حتى نستعيد الأموال التي دفعناها على المشروع، لكننا لم نفعل ذلك لهذا السبب.
و سيستخدم المشروع الذي تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار)، والذي تموله الحكومة جزئيًا مضخات حرارية من مصدر أرضي ومصدر هوائي لتوفير الطاقة الحرارية في جميع أنحاء القرية.
وقال مجلس مقاطعة كامبردجشاير إن 68 من بين حوالي 300 أسرة في القرية قد سجلت في المخطط، الذي يوفر الطاقة بمعدلات متغيرة وثابتة اعتمادًا على حجم الممتلكات والاستخدام، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.