ووصفت الحكومة الإقليمية في كاتالونيا الوضع بأنه خطير جداً متوقعة أن يكون الصيف “حاراً جداً. بينما حذّرت إدارة الإطفاء من خطر اشتعال النيران في ما يصل إلى 50 ألف هكتار في المنطقة.
وتأثرت أجزاء أخرى من إسبانيا بحرائق الغابات خلال فصل الصيف. وفي 8 يونيو تم إجلاء ألفي شخص من قرية بيانافيس في بلدية مالقة.
وحسب صحيفة إلبايس، سجلت إسبانيا أحر أيام يونيو منذ العام 1950. ووصلت الحرارة في لييدا، وهي واحدة من البلديات الأكثر تضررا في كاتالونيا، درجة حرارة تصل إلى 41 درجة مئوية اليوم الجمعة.
موت فروخ الطيور
وتسببت الحرارة المرتفعة في موت عدد كبير من صغار الطيور.
وقالت عالمة الأحياء إيلينا مورينو إن الأعشاش أصبحت حارة جداً مثل الفرن، مضيفة “إنها تغلي حرفياً” بالنسبة للفروخ غير القادرة على الطيران بعد.
وتحاول الطيور الصغيرة التحليق للهرب من الحرارة المرتفعة في الأعشاش لكنها تسقط وتموت. ورصد سكان إشبيلية وقرطبة الأسبوع الماضي طيور اًصغيرة منتشرة على الأرصفة والشوارع.
وقالت مورينو إذا كنت تمشي على طول الشارع ، فهناك 100 طائر أسفل المباني. بعضها ميت والبعض الآخر على وشك الموت.
وتبني الطيور أعشاشها غالباً على واجهات وأسطح المباني، فتصبح ساخنة جداً بسبب الألواح الخرسانية أو المعدنية ويمكن أن تصبح ساخنة حقاً.
وبدأ متطوعون في بعض المناطق إطلاق محاولات لإنقاذ صغار الطيور عبر نقل أعشاشها
