فاديفيل باراميش، البالغ من العمر 47 عامًا هو واحد من خمسة مرضى تلقوا زرع رئة جديدة بشكل عاجل في مستشفى جامعة سالغرينسكا في يوتبوري.
كان يتمتع بصحة جيدة عندما أصيب بـ COVID-19 قبل عام واحد بالضبط. بينما أصيبت زوجته وابنته البالغة من العمر تسع سنوات بعوارض خفيفة ، لكن سرعان ما تدهورت حالته.
وقد أصبح في النهاية مريضًا لدرجة أنه اضطر إلى تلقي علاج ECMO على مدار الساعة للبقاء على قيد الحياة، وهو علاج ينطوي على أكسجة الدم من خلال نوع من الرئة الاصطناعية توضع خارج الجسم.
وبعد شهرين ، أصبح من الواضح أن رئتيه تضررت بشدة من الفيروس لدرجة أنهما لن يتعافيا وفقًا للأطباء. فكان زرع رئتين جديدتين هو الحل الوحيد.
وقال الرجل، انتظرت رئتين جديدتين لمدة 148 يومًا وتنفست بمساعدة جهاز ECMO.
كانت زوجته وابنته تزورانه كل يومين في المستشفى، وكانتا تحومان في حالة من عدم اليقين لفترة طويلة. لكن أخيرًا جاءت الأخبار التي كانتا تتوقان إليها. فقد أعلن الأطباء أنهم وجدوا الرئة التي تناسبه.
ويقول للتلفزيون السويدي، كنا سعداء جدا وشكرت الله. أريد أيضًا أن أحيي زوجتي وابنتي وجميع الأطباء على كل ما فعلوه من أجلي.
وخلال حديثه مع التلفزيون بدأت علامات التأثر عليه، حتى أن الدموع انهمرت على خديه، وهو يقول، إنه يود أن يعرف من هي عائلة المتبرع حتى يشكرهم على إعادة حياته له.
وقال، هناك أمر واحد أعرفه على وجه اليقين وهو أنني لن أكون على قيد الحياة اليوم لو بقيت في الهند
.
