غالبا ما تشكو النساء من البرد أكثر من الرجال، ويعتقد الاطباء بأن الهرمونات هي السبب. في عام 1998، وجد الباحثون بأن درجة حرارة اجسام النساء اكثر ارتفاعاً من الرجال بنسبة 0.4 درجة، ولكن ايديهم وارجلهم كانت أبرد بنسبة 2.8 درجة. وفقاً للنظرية، الامر يتعلق بالطبيعة البشرية للنساء: جسم المرأة مصمم لحماية الطفل من البرد اثناء الحمل.
ويدعي البروفيسور مايكل تيبتون من جامعة بورتسماوث بأن مستقبلات الحرارة في الجسم تقع على بعد ميللميترات صغيرة من سطح الجلد. وبسبب الشعيرات الدموية، غالباً ما يحتفظ الجلد بدرجة حرارة مريحة. ولكن درجة حرارة جسم المرأة غالباً ما تتفاوت بالاستناد الى مستوى الاستروجين، الذي يتحكم بالناقلات الدموية. وكلما ارتفعت نسبة الهرمون في الجسم، كلما زادت حساسية ناقلات الدم الى درجة الحرارة.
عند التجمد، تعطي هذه المستقبلات الامر الى الشعيرات الدموية الاصغر بالانكماش وتوجيه كميات الدم الى الاعضاء الحيوية في الجسم. وبالتالي فأن انكماش الشعيرات الدموية امر وارد الحدوث جداً حتى عند شعور النساء بأقل تدني في درجة الحرارة.
هذا وتملك النساء 10 بالمائة دهون أكثر. وتحمي انسجة اديبوز الاعضاء الداخلية من الضرر، ولكنها ايضاً تمنع الحرارة من الوصول الى سطح الجلد، ولهذا يملك اصحاب الاجسام الكبيرة درجة حرارة اجسام منخفضة دائماً.
[/size]ويدعي البروفيسور مايكل تيبتون من جامعة بورتسماوث بأن مستقبلات الحرارة في الجسم تقع على بعد ميللميترات صغيرة من سطح الجلد. وبسبب الشعيرات الدموية، غالباً ما يحتفظ الجلد بدرجة حرارة مريحة. ولكن درجة حرارة جسم المرأة غالباً ما تتفاوت بالاستناد الى مستوى الاستروجين، الذي يتحكم بالناقلات الدموية. وكلما ارتفعت نسبة الهرمون في الجسم، كلما زادت حساسية ناقلات الدم الى درجة الحرارة.
عند التجمد، تعطي هذه المستقبلات الامر الى الشعيرات الدموية الاصغر بالانكماش وتوجيه كميات الدم الى الاعضاء الحيوية في الجسم. وبالتالي فأن انكماش الشعيرات الدموية امر وارد الحدوث جداً حتى عند شعور النساء بأقل تدني في درجة الحرارة.
هذا وتملك النساء 10 بالمائة دهون أكثر. وتحمي انسجة اديبوز الاعضاء الداخلية من الضرر، ولكنها ايضاً تمنع الحرارة من الوصول الى سطح الجلد، ولهذا يملك اصحاب الاجسام الكبيرة درجة حرارة اجسام منخفضة دائماً.
