وتبلغ ضريبة الطاقة على الكهرباء اليوم 36 أوره لكل كيلوواط ساعي. وستصبح بعد نهاية العام 39.2 أوره. ومع احتساب ضريبة القيمة المضافة ستبلغ الضريبة 49 اوره لكل كيلواط ساعي بعد أن كانت 45 أوره.
كما ستزيد ضريبة الطيران تبعاً لارتفاع التضخم.
وكان حزب المحافظين طالب في السابق بتخفيض أو إلغاء ضريبة الكهرباء بالكامل لعدة أشهر. في حين أشارت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون اليوم إلى أن الزيادة في ضريبة الكهرباء تلقائية وأن سببها التضخم.
ووفقاً لوزيرة المالية، فإن الزيادة تعني 65 كرون إضافية شهرياً لفيلا تستهلك حوالي 20 ألف كيلوواط ساعي.
وسألت وكالة الأنباء السويدية الوزيرة إذا كانت الزيادة صغيرة فعلاً، ألم تكن الحكومة قادرة على وقف زيادتها مؤقتاً؟”، فأجابت “هناك عديد من الضرائب التي يتم رفعها تلقائياً، هذا يحدث منذ فترة طويلة. أجرينا تقييماً ورأينا عدم الحاجة إلى تغيير التشريعات الخاصة بذلك.
وأضافت سفانتيسون فيما يتعلق بضريبة الطيران التي قدمها الاشتراكيون الديمقراطيون في العام 2018، لم نكن نعتقد أنها ضريبة جيدة، لكن في مفاوضاتنا بين الأحزاب الأربعة (الداعمة للحكومة)، بقيت واحدة من الضرائب التي تزيد تلقائي
اً.
