بيتنا الحزين
بقلم
بنت السريان
في دجى الليل قمرتلألأ
فوق أريكة روضتي
همت به
دخلت غرفتي
وأشعلت شمعتي
تأملت صمتها الباكي
من خلاله أبحرت
إلى مدارات
أجنحة الأثير لها مركبتي
بدت لي السماء
محيطات بين أمواجها
قمري يختفي
وبين الفينة والاخرى
يظهر
محاطاً بهالة أرجوانيةِ
تزاحمت الصور في مخيّلتي
ثم وقفتْ بي
أمام الدار في بلدتي
هاجت بي الأحزان
وعجّت رياح الذكرى
بيتنا الحزين يبكي
يا ويلتي
قبّلت عتباته
وطرقت الباب
حتّى كلَّ متني
وما من جواب
يشفي علّتي
انسابت على خدّي دموعي
وغلّفتني سحابة من الندامةِ
أعادني لواقع الحال
صفير الرياح
ورشق قطرات المطر
على زجاج غرفتي
لملمت أشلائي
وفي قالب من القداسة
سكبت معاني حب
تعلّقت فيه مهجتي
وناجيت خواطر إنسانة
مشاعرها تسمو لمستوى
الإبداع والروعة
في عزف منفرد
على أوتار قلب مرهف
ينشد لحن الوفاء
لصديقتي
ورفعت سماعة الهاتف
لأهمس بأحلى الكلمات
وأحيي ذكرى أيام
وأمسيات خالدةِ
قيّدها فراق المهجر
لعدة سنوات
وجاءني الرد
لقد تأخّرت
من تسألين عنها
قد رحلت لأرض أمجاد بعيدة
أجهشت في البكاء
وأعجزني النطق عن الكلمات
وترجمة الانفعالات
ساد الظلام حولي
الشموع نفقت
ولم يبق لي غير ذكريات
تقضّ مضجعي
ويضنيني السهاد
في غربتي
بقلم
بنت السريان

في دجى الليل قمرتلألأ
فوق أريكة روضتي
همت به
دخلت غرفتي
وأشعلت شمعتي
تأملت صمتها الباكي
من خلاله أبحرت
إلى مدارات
أجنحة الأثير لها مركبتي
بدت لي السماء
محيطات بين أمواجها
قمري يختفي
وبين الفينة والاخرى
يظهر
محاطاً بهالة أرجوانيةِ
تزاحمت الصور في مخيّلتي
ثم وقفتْ بي
أمام الدار في بلدتي
هاجت بي الأحزان
وعجّت رياح الذكرى
بيتنا الحزين يبكي
يا ويلتي
قبّلت عتباته
وطرقت الباب
حتّى كلَّ متني
وما من جواب
يشفي علّتي
انسابت على خدّي دموعي
وغلّفتني سحابة من الندامةِ
أعادني لواقع الحال
صفير الرياح
ورشق قطرات المطر
على زجاج غرفتي
لملمت أشلائي
وفي قالب من القداسة
سكبت معاني حب
تعلّقت فيه مهجتي
وناجيت خواطر إنسانة
مشاعرها تسمو لمستوى
الإبداع والروعة
في عزف منفرد
على أوتار قلب مرهف
ينشد لحن الوفاء
لصديقتي
ورفعت سماعة الهاتف
لأهمس بأحلى الكلمات
وأحيي ذكرى أيام
وأمسيات خالدةِ
قيّدها فراق المهجر
لعدة سنوات
وجاءني الرد
لقد تأخّرت
من تسألين عنها
قد رحلت لأرض أمجاد بعيدة
أجهشت في البكاء
وأعجزني النطق عن الكلمات
وترجمة الانفعالات
ساد الظلام حولي
الشموع نفقت
ولم يبق لي غير ذكريات
تقضّ مضجعي
ويضنيني السهاد
في غربتي