وبين حوالي 2000 شخص جرى استطلاع رأيهم، قال 51 بالمئة منهم إن السويد يجب أن تستخدم العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي. في حين كانت النتيجة في العام 2020 حوالي 40 بالمئة. وفق ما نشرت صحيفة داغينز إندستري.
وقال 39 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إن السويد يجب أن تستمر في استخدام الكرون. في حين كانت النسبة سابقاً 54 بالمئة.
وقال محلل الرأي في إبسوس يوناس فريتس إن عدم استقرار الاقتصاد العالمي يلعب دوراً في نتائج الاستطلاع.
وأضاف مثلما تغير الموقف من قضية الانضمام إلى الناتو، نرى الآن مؤشراً آخر على أن الناس يريدون الاقتراب من دول أخرى لتكون السويد جزءاً من سياق دولي أكبر.
وعادت قضية استخدام اليورو إلى دائرة النقاش في السويد مؤخراً مع تراجع سعر صرف الكرون.
وكان السويديون رفضوا في استفتاء عام أجري في 2003 استخدام اليورو واختاروا الاحتفاظ بعملتهم الكرون رغم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي
