الكعّوب التي يطلق عليها اسم العكّوب في بعض المناطق السورية والسلبين في المناطق الوسطى، نبتة لا تتواجد في أحضان الساحات الخضراء إلا إذا كانت أمطار الشتاء عليها غزيرة جدّاً، تصنع منها أكلة تتصدر الموائد وتعتبر من ألذ المأكولات بعد أن يفتّش عنها جيداً بتلك الساحات.
رافقت وتجوّلت مع عدد من أبناء بعض من القرى المجاورة لمدينة القامشلي ومنهم الشاب سعد حسين عبد الله الذي تحدث عن كيفية اختيار المكان للبحث وما هي الأدوات اللازمة لجني تلك النبتة، قائلاً: قبل كل شيء يجب أن نعلم بأنّ هذه النبتة لا تظهر إلا إذا كانت أمطار الشتاء غزيرة وغزيرة جداً، وتكون الأرض مروية بشكل كامل وتام، والكل يعلم وخاصة أبناء القرى بأنه وفي السنوات الماضية لم يحصل أي شخص على حبة واحدة من الكعوب.
ولكن في هذا العام تواجد الكعوب بكثرة، من خلال قيامنا بالعديد من الجولات للبحث عنه، فأماكن تواجده تكون في المناطق المزروعة بالعدس والقمح، وفي الأراضي التي تمّت حراثتها ولم تزرع أيضاً، وبما أن الأعشاب ستظهر
طريقة إخراج الكعوب من باطن الارض
في تلك الأرض فإن النبتة تتواجد أيضاً وبقدرة قادر دون زراعتها أبداً.
يضيف: علينا أن نعلم أنّ اختيار المكان مهم جداً ونوعية تربة الأرض مهمة جداً، أمّا الأداة التي ترافقنا فهي قطعة حديدية على شكل مثلث حاد في أعلاها، ليسهل علينا سحبها من باطن الأرض دون التعرض للأشواك الكثيرة التي تكون مغطاة بها، فمعها عدّة أغصان يتراوح طولها حتّى ال15 سم، وعرضها ما يقارب ال5 سم، وجميعها مكتظة بالأـشواك، وما إن نسحبها حتّى نقطع جميع أشواكها، ونحافظ على اللب الداخلي فقط وهو عبارة عن أوراق بيضاء بطول 3 سم تغطي قطعة بيضاء أيضاً بذات الطول، وبما أنها لذيذة للغاية فإننا أحياناً نبحث عنها لمدّة ثلاث ساعات حتّى نؤمن طبخة، أي ما يقارب جمع عشرين قطعة، وبعد
الساحات الخضراء تحتضنه
الانتهاء يُفضل أن نكون أكثر من شخص ليأخذ كل واحد منّا طريقه ويسير باتجاه الأمام حتّى نهاية القطعة الزراعية، ويعاود المسير للخلف من مكان آخر.
أمّا السيّدة أمينة خلدون العلي التي تحدثت عن عملية تجهيز الكعوب بالقول: في البداية نقوم بغسله جيداً ونضعه لدقائق قليلة في المصفاية، ومن ثمّ نقوم إما بقليه مثل طريقة قلي السمك مباشرة، وإمّا بالطريقة الثانية حيث يتم طبخه بالماء الساخن لمدّة عشر دقائق وذلك بعد أن يتم تقطيعه جيداً قطعاً صغيرة.
تضيف: وقبل ذلك نقلي بالزيت عدداً من البصلات ونلقي على تلك البصلات بيضتين أو أكثر حسب الكميّة، وبعد ثلاث دقائق تقريباً وبعد قلب الزيت والبصل والبيض جيداً مع بعضه بعضاً نسكب تلك الحبات من الكعوب عليها حتّى تطبخ بالشكل المطلوب ولفترة زمنية تقدّر بتسع دقائق، طبعاً في تلك الأثناء نضع عليها الأنواع المطلوبة من التوابل وبعضاً من حبيبات الملح ضرورية، وهناك من يرغب بتبديل البيض ببعض من اللحم المفروم وآخر يفضل وضع دبس البندورة عليها، وكل تلك الإضافات حسب الرغبة والحاجة.
أكلة لذيذة جداً
رافقت وتجوّلت مع عدد من أبناء بعض من القرى المجاورة لمدينة القامشلي ومنهم الشاب سعد حسين عبد الله الذي تحدث عن كيفية اختيار المكان للبحث وما هي الأدوات اللازمة لجني تلك النبتة، قائلاً: قبل كل شيء يجب أن نعلم بأنّ هذه النبتة لا تظهر إلا إذا كانت أمطار الشتاء غزيرة وغزيرة جداً، وتكون الأرض مروية بشكل كامل وتام، والكل يعلم وخاصة أبناء القرى بأنه وفي السنوات الماضية لم يحصل أي شخص على حبة واحدة من الكعوب.
ولكن في هذا العام تواجد الكعوب بكثرة، من خلال قيامنا بالعديد من الجولات للبحث عنه، فأماكن تواجده تكون في المناطق المزروعة بالعدس والقمح، وفي الأراضي التي تمّت حراثتها ولم تزرع أيضاً، وبما أن الأعشاب ستظهر
طريقة إخراج الكعوب من باطن الارض
في تلك الأرض فإن النبتة تتواجد أيضاً وبقدرة قادر دون زراعتها أبداً.
يضيف: علينا أن نعلم أنّ اختيار المكان مهم جداً ونوعية تربة الأرض مهمة جداً، أمّا الأداة التي ترافقنا فهي قطعة حديدية على شكل مثلث حاد في أعلاها، ليسهل علينا سحبها من باطن الأرض دون التعرض للأشواك الكثيرة التي تكون مغطاة بها، فمعها عدّة أغصان يتراوح طولها حتّى ال15 سم، وعرضها ما يقارب ال5 سم، وجميعها مكتظة بالأـشواك، وما إن نسحبها حتّى نقطع جميع أشواكها، ونحافظ على اللب الداخلي فقط وهو عبارة عن أوراق بيضاء بطول 3 سم تغطي قطعة بيضاء أيضاً بذات الطول، وبما أنها لذيذة للغاية فإننا أحياناً نبحث عنها لمدّة ثلاث ساعات حتّى نؤمن طبخة، أي ما يقارب جمع عشرين قطعة، وبعد
الساحات الخضراء تحتضنه
الانتهاء يُفضل أن نكون أكثر من شخص ليأخذ كل واحد منّا طريقه ويسير باتجاه الأمام حتّى نهاية القطعة الزراعية، ويعاود المسير للخلف من مكان آخر.
أمّا السيّدة أمينة خلدون العلي التي تحدثت عن عملية تجهيز الكعوب بالقول: في البداية نقوم بغسله جيداً ونضعه لدقائق قليلة في المصفاية، ومن ثمّ نقوم إما بقليه مثل طريقة قلي السمك مباشرة، وإمّا بالطريقة الثانية حيث يتم طبخه بالماء الساخن لمدّة عشر دقائق وذلك بعد أن يتم تقطيعه جيداً قطعاً صغيرة.
تضيف: وقبل ذلك نقلي بالزيت عدداً من البصلات ونلقي على تلك البصلات بيضتين أو أكثر حسب الكميّة، وبعد ثلاث دقائق تقريباً وبعد قلب الزيت والبصل والبيض جيداً مع بعضه بعضاً نسكب تلك الحبات من الكعوب عليها حتّى تطبخ بالشكل المطلوب ولفترة زمنية تقدّر بتسع دقائق، طبعاً في تلك الأثناء نضع عليها الأنواع المطلوبة من التوابل وبعضاً من حبيبات الملح ضرورية، وهناك من يرغب بتبديل البيض ببعض من اللحم المفروم وآخر يفضل وضع دبس البندورة عليها، وكل تلك الإضافات حسب الرغبة والحاجة.
أكلة لذيذة جداً
