أضاف علماء نفسانيون أمريكان مؤخراً صفة الطول الى قائمة الصفات المميزة الهامة في شخصية القائد الفذ.واشارت هذه الدراسة وبقية التقارير الأخرى المرتبطة بهذا الموضوع الى أن كل الناس على الكوكب، بغض النظر عن ثقافتهم أو تربيتهم، يفضلون الزعماء طوال القامة أكثر من الزعماء متوسطي أو قصار القامة.
واثبت العلماء وجهة نظرهم هذه بعد دراسة شخصية الرئيس الأمريكي باراك أوباما. فاوباما الذي يبلغ طول قامته 185 سنتيمتر حصل على نتائج أفضل في الإنتخابات الرئاسية من المرشح جون ماكين، الذي كان أقصر منه بحوالي 13 سنتيمتر.
في بداية البحث، كتب العلماء بأن القدماء صوروا رؤسائهم وكهنتهم أطول من الناس العاديين.
ثم أجرى الباحثون استفتاء بين الطلاب لتمييز الصورة الحديثة للقائد أو الزعيم. وطلب من الشباب الرسم على أوراق منفصلة، صورة الزعيم المثالي، و المواطن المثالي. ثم وضعوا صورة الزعيم وصورة المواطن على نفس الصفحة. فلاحظ الباحثون بأن صورة الزعيم كانت تقريباً دائماً أطول من صورة المواطن المثالي في 64 % من الحالات.
واثبت العلماء وجهة نظرهم هذه بعد دراسة شخصية الرئيس الأمريكي باراك أوباما. فاوباما الذي يبلغ طول قامته 185 سنتيمتر حصل على نتائج أفضل في الإنتخابات الرئاسية من المرشح جون ماكين، الذي كان أقصر منه بحوالي 13 سنتيمتر.
في بداية البحث، كتب العلماء بأن القدماء صوروا رؤسائهم وكهنتهم أطول من الناس العاديين.
ثم أجرى الباحثون استفتاء بين الطلاب لتمييز الصورة الحديثة للقائد أو الزعيم. وطلب من الشباب الرسم على أوراق منفصلة، صورة الزعيم المثالي، و المواطن المثالي. ثم وضعوا صورة الزعيم وصورة المواطن على نفس الصفحة. فلاحظ الباحثون بأن صورة الزعيم كانت تقريباً دائماً أطول من صورة المواطن المثالي في 64 % من الحالات.
