قصيدة قديمة .. وكأنّها قيلت اليوم

[حنا خوري]

استوقفتني قصيدة للرصافي عن الطائفية وكانّها كُتبت اليوم لما يدور في بلادنا وأثرها على الشعوب التي تعيش في هذه البلاد


يقول في بعض ابياتها

في كلِّ يوم فتنةٌ ودسيسةٌ حربٌ يفجّرها زعيمٌ قاتلٌ

أما قتيلٌ شعبنا أو هاربٌ متشرّدٌ او أرملٌ أو ثاكلُ

والقادةُ الأفذاذُ سربٌ خائبُ هم في الجهالةِ لو نظرتَ فطاحلُ

هذا هو الوطن الجميلُ مسالخٌ ومدافنٌ وخرائبٌ ومزابلٌ

لا تبكِ قافلةً تموتُ فاِثرها ازدحمت على دربِ الفداء قوافلُ


ما أعظمَ الوطنَ الفخور بحتفِه متشائمٌ بحياته .. وبموته متفائلُ




عليه الرحمة ... منقووووول

[adiblula]

استاذنا الكريم ،
اسمح لي أن أضيف بعض الأبيات من نفس القصيدة ليكتمل المعنى
والقصيدة ليست بحاجة للشرح أو التعليق فهي واضحة وضوح الشمس
وتقبّل تحياتي

هذا هو الأمل المرجى صفقة أثرى بها الوغد العميل السافل
هذي شعارات الطوائف كلها وهم، سراب، بل جديب قاحل
سحقا لكم يامن عمائمكم كما بزاتكم، شكل بليد باطل
سحقا ،,كفى حزبية ممقوتة راحت تمايز دينها وتفاضل
في كل حزب مصحف موحى به وبغار حراء ملاك نازل
في الثأر أوطان التطرف مسلخ متوارث، أو مذبح متبادل
في كل حزب للنواح منابر وبكل قبو للسلاح معامل
ولدق راس العبقرى مطارق ولقطع عنق اللوذعي مناجل
انتم بديباج الكلام أماجد وبنكث آصرة الوفاء أراذل
ما انتم الاّ بناء ساقط نتن مليء ارضه متآكل
انتم كأندلس الطوائف اجهضت والموت اما عاجل أوآجل
هجرت عباقرة مساقط رأسها وخلافها، لم يبق الاّ الجاهل
لم يبق الاّ الجرح قد خدعوه اذ قالوا لنزفه انت جرح باسل
الارض كل الارض من دم شعبنا اتقدت مصابيح بها ومشاعل
الارض نبع الحب لولا شلة هي حابل للاجنبي ونابل
فهنا عميل ضالع متآمر وهناك وغد حاقد متحامل
تجارنا اوطانهم صفقاتهم هم في الخيانة والرياء اوائل
لكن برغم صليبنا ونجيعنا فيسوع جلجلة العذاب يواصل
لاتبك قافلة تموت، فإثرها ازدحمت علي درب الفداء قوافل
ما أعظم الوطن الفخور بحتفه متشائم بحياته، وبموته متفائل

[فريد توما مراد]

أخي العزيز أبو لبيب ( عذراً على هذا التأخير )

أشكركَ وأنتَ تقدم هذه القصيدة لمعروف الرصافي
والتي زاد عليها أبياتاً ، الأخ العزيز أبوجورج ..
أنا برأيِّ هذه القصيدة ، تصلح أن تكون بمثابة
النشيد العربي ، لكل البلدان العربيّة المتقدّمة نحو الوراء .
أشكرك من أعماق قلبي
حرستك عزرت آزخ .
فريد

[/size]

[حنا خوري]

أحبّتي واخوتي أبو جورج وأبو بولص ..

بع مو جاخ الهينكتو فادي ف تكملة القصيدة من محبّتك فيا يا اخوي ابو جورج ... وخلفا بهواري انلزقت فهاك الجاخ اخوي ابو بولص وطيلعت فرمان ف تسميتا نشيد عربي عام ...

أعتقد قد وفّينا الموضوع شرحا وتسهيدا ... ووضعنا النقاط على الحروف في ما تعني هذه القصيدة من ....نبخيرات ونابسلامات على قحوف راس العرب جميعا ..
ونظرا للظروف الحالكة التي تمر فيها البلاد العربية من هبوب أعاصير الربيع العربي والذي فاق في دماره وتخريبه أعاصير اوكلاهوما وامريكا ... وكوننا قمنا بالواجب الذي يليق في استذكار هذه القصيدة .

وبعدها وافانا حبيبي واخي ابو جورج في نعوة الضمير العربي الغير مأسوف على شبابه ... أعتقد ان الصورة اكتملت ...والآن حان لنا ان نقوووووول معا يا اخوتي

الرحمة للأمّـــــــــــــــــــــــــــــــــــة العربية بكاملها وعليها فلم يبقى لها اي معنى للوجود .

وانا لله وانّا اليه لراجعووووووون

اشكر مروركما الجميل والحلو اخوتي الأحبّاء وووو
بركة عزرت آزخ معكم