تدفع 30 ألف دولار لتوصيلة واحدة من أوبر بالخطأ!

[إسحق القس افرام]

أصدرت امرأة أمريكية تحذيراً للمسافرين الآخرين بعد أن تم تحصيل ما يقرب من 30 ألف دولار من حسابها البنكي مقابل رحلة واحدة مع أوبر.
وكانت دومينيك في عطلة في كوستاريكا الأسبوع الماضي عندما احتاجت إلى القيام برحلة واختارت أوبر بدلاً من سيارة أجرة محلية لأنها اعتقدت أنها ستكون "أكثر ملاءمة". وكان من المفترض أن تكلفها الرحلة حوالي 55 دولاراً، ولكن في اليوم التالي شعرت بالرعب لاكتشاف رسوم أوبر المعلقة البالغة 29994 دولاراً في حسابها المصرفي لأنه تم تحصيلها بعملة خاطئة.
وشاركت المسافرة الشغوفة محنتها في مقطع فيديو تم نشره على تيك توك. وبدأ الفيديو بمقطع لدومينيك وهي تسافر عبر المناظر الطبيعية الخضراء في كوستاريكا أثناء جلوسها في الجزء الخلفي من سيارة أوبر. لكن الفيديو تحول بعد ذلك إلى لقطة شاشة لتكلفة الرحلة التي بلغت 29994.33 دولار في حسابها المصرفي. وتلى ذلك لقطات من محاولاتها اليائسة للتواصل مع أوبر، حيث تم إخبارها أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
واضطرت دومينيك إلى تأجيل إجازتها بعد أن تركت الرسوم رصيداً سلبياً هائلاً في بطاقة الخصم الخاصة بها. وعلق أحد المشاهدين على الفيديو هذا هو سبب استخدامك لبطاقات الائتمان. وأجابت دومينيك: لقد سافرت إلى جميع أنحاء العالم ولم أواجه أية مشكلة حتى الآن. تعلمت الدرس بالتأكيد.
وفي مقطع فيديو ثان، أوضحت دومينيك أنها عادة ما تستخدم بطاقتها الائتمانية، ذات الحد الأقصى، للرسوم الدولية. وقالت لسوء الحظ، كنت مستعجلة ولم أدرك أن بطاقة الخصم الخاصة بي مرتبطة بحسابي في أوبر.
وأوضحت دومينيك أن الرسوم الضخمة حدثت عن طريق الخطأ، لأن الرحلة كان من المفترض أن تكلف 29994 من الكولون الكوستاريكي ولكن تم دفعها بالدولار الأمريكي بدلاً من ذلك، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
واتصلت دومينيك بسرعة بالبنك الذي تتعامل معه في محاولة لحل المشكلة، لكنهم أخبروها أن ذلك كان خطؤها. كما تواصلت دومينيك أيضاً مع أوبر، لكن الشركة ألقت باللوم على البنك في الخطأ الفادح.
وقالت دومينيك إنها نشرت عن الحادث على تويتر وقيل لها إنها ستتلقى مكالمة هاتفية للمساعدة في حل المشكلة. وفي تحديث تم نشره على تويتر، قال شريكها دوجلاس أوردونيز بعد أربعة أيام من الاحتفاظ بالمال، قام مصرفها أخيراً بتحويل الرسوم بشكل صحيح إلى 55.43 دولار.