الاحد الرابع من آحاد القيامة المتآخيرة ܚܕ ܒܫܒܐ ܐܪܒܥܝܐ ܚܪܝܐ ܒܬܪ ܕܩܝܡܬܐ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49597
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الاحد الرابع من آحاد القيامة المتآخيرة ܚܕ ܒܫܒܐ ܐܪܒܥܝܐ ܚܪܝܐ ܒܬܪ ܕܩܝܡܬܐ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

إنجيل القداس الالهي لو ص 18 ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܪܒܐ ܐܠܗܝܐ
وقال لهم أيضا مثلا في أنه ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل،
قائلا: كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا.
وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي إليه قائلة: أنصفني من خصمي!
وكان لا يشاء إلى زمان. ولكن بعد ذلك قال في نفسه: وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا،
فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني، أنصفها، لئلا تأتي دائما فتقمعني!
وقال الرب: اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟
أقول لكم: إنه ينصفهم سريعا! ولكن متى جاء ابن الإنسان، ألعله يجد الإيمان على الأرض؟

الشرح ܦܘܫܩܐ
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا مرشدنا ومعزينا نقول:
سبق فأعلن المسيح له المجد أن الصليب هو طريق الملكوت، إذ ينبغي أن يتألم ابن الإنسان ويُرفض لكي يملك فينا، هكذا ينبغي أن تتألم كنيسته وتحمل صليبه وهي تنتظر مجيئه الأخير. ربما يتساءل البعض: كيف يمكننا أن نحتمل الصليب ونقبل الآلام بفرح من أجل الملكوت؟ وقد جاءت الإجابة هنا: الصلاة كل حين! مقدمًا لنا مثلًا في أنه ينبغي أن يُصلي كل حين ولا يُمل
مثل الأرملة المثابرة/قاضي الظلم/القاضي الظالم: وقال لهم أيضا مثلا في أنه ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل، قائلا: كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا. وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي إليه قائلة: أنصفني من خصمي! وكان لا يشاء إلى زمان. ولكن بعد ذلك قال في نفسه: وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا، فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني، أنصفها، لئلا تأتي دائما فتقمعني!. وقال الرب: اسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟ أقول لكم: إنه ينصفهم سريعا! ولكن متى جاء ابن الإنسان، ألعله يجد الإيمان على الأرض؟
إن كنت لم تنل موهبة الصلاة أو التسبيح كن لجوجًا فتنلْ... لا تمِل من الانتظار، ولا تيأس من عدم نوالك، لأنك ستنال فيما بعد
لم يأمرنا أن نقيم صلاة من عشرة آلاف عبارة، لنأتي إليه لمجرد ترديدها... فنحن لا نأتي لكي نعلمه وإنما لنصارع معه، ونلتصق به بالطلب المستمر والتواضع وتذكر الخطايا
ذاك الذي فداك يظهر لك ما يريده منك أن تفعله؛ يريدك في صلاة دائمة؛ يودك أن تتأمل في قلبك البركات التي تصلي من أجلها؛ يريدك أن تسأله فتنال صلاحه الذي يشتاق أن يهبه لك.
إنه لن يبخل قط ببركاته على من يصلي، لكنه برحمته يحث البشر ألا يملوا في الصلاة.
تقبل تشجيع الرب لك بفرحٍ، ولترد أن تتمم ما يأمر به وأن تكف عما يمنعك عنه.
أخيرًا، تأمل ما يوهب لك من امتياز مغبوط، أنك تتحدث مع الله في صلواتك، مظهرًا له احتياجاتك، فإنه يجيبك لا بكلمات وإنما برحمته، إذ هو لا يستخف بالسؤالات، وهو لا يمل إلا إن توقفت أنت.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“