السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 6 أيلول
تذكارات هذا اليوم :
– الشهداء القديسون أندرونيكوس ورفيقاه الشهيدان بروبوس وطاراخوس 304 +
– الشهيد أبدوكيوس (أودوكيوس) 320 +
– الأب البار القديس بسوريوس الشهيد
– قرياقس وبيبو والشماس أندرونيكوس 250 +
– الأسقف المعترف أوربانوس والثمانون كاهنًا 370 +
قديس اليوم :
الشهداء القديسون أندرونيكوس ورفيقاه الشهيدان بروبوس وطاراخوس 304 +
الشهداء القديسون أندرونيكوس ورفيقاه الشهيدان بروبوس وطاراخوس 304 +
نشأ هؤلاء الثلاثة في أماكن مختلفة لكنهم استشهدوا معاً في مدينة عين زربة الكيليكية في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس.
كان أولهم نبيلاً والثاني مواطناً عادياً والثالث جندياً رومانياً
عندما ألقى الجنود القبض عليهم وأوقفوهم أمام الحاكم نوميريانوس مكسيموس، سأل الحاكم طاراخوس عن اسمه ثلاث مرّات فكان جوابه: "أنا مسيحي"
وعندما عرض نوميريانوس صداقته على بروبوس ووعده بإكرام الإمبراطور له، أجاب دونما تردّد: "لا رغبة لديّ في الشرف الإمبراطوري ولا التمس صداقتك". أما أندرونيكوس فهدّده الحاكم بعذابات مروّعة إن هو استمر في عناده وتمّسكه بإيمانه بالمسيح فكان جوابه: "ها هوذا جسدي لديك فافعل به ما تشاء"
ويذكر التاريخ، إلى ذلك، أن طاراخوس كان شيخاً مسناً فيما كان بروبوس كهلاً وأندرونيكوس شاباً
وقد أذاقهم الحاكم شتى ألوان التعذيب فكسر فك طاراخوس وجلد بروبوس بأعصاب البقر ومزّق رجلي اندرونيكوس بشفرات وأحرق جنبيه وفرك بملح جراحاته. ثم أحضرهم بعد أيام وأخضعهم لفنون أخرى من التعذيب. بعد ذلك ألقاهم للوحوش فجاء دب ولحس جراحاتهم ودنت لبوة منهم وداعبتهم. أخيراً أمر الحاكم بهم مصارعيه فقضوا عليهم. فجاء مسيحيون ورفعوا بقاياهم ودفنوها سراً في إحدى المغاور في الجبال
بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.
------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015
مصدر القصة : موقع تراتيل