وأضاف تورنبيري في مؤتمر صحفي يعقد الآن ما حدث في الأيام الأخيرة يظهر أهمية الاستمرار العمل وزيادة قوتنا.
ويعقد رئيس الشرطة المؤتمر الصحفي بسبب دوامة العنف المستمرة المرتبطة بجرائم العصابات، ففي الأسبوع الماضي، وقعت أربع عمليات إطلاق نار في أوبسالا وحدها، وراح ضحيتها شخصان أحدهما امرأة في الستينات من عمرها تبين أنها والدة قيادي في العصابة.
وقتل شخصان في محافظة ستوكهولم هذا الأسبوع، أحدهما صبي عمره 13 عاماً.
وشدد رئيس الشرطة على أن عنف العصابات ذو طابع دولي، مشيراً إلى أن الذين يصدرون أوامر القتل يقيمون في الخارج.
ولفت تورنبيري إلى أن الشرطة تعمل بشكل وقائي لتجنب العديد من جرائم العنف “المخطط لها، مضيفاً الليلة الماضية قبصنا على شخصين كانا على وشك ارتكاب أعمال عنف خطيرة.
وقال إن أطفالاً يتم ابتزازهم وإجبارهم على ارتكاب جرائم خطيرة مع تهديدات بالقتل إن لم ينفذوا.
وأطلقت الشرطة ما يسمى حدثاً خاصاً لدعم محافظة أوبسالا. وأوضح نائب رئيس قسم العمليات الوطنية هامبوس نيغوردس في هذا العمل، يجب ألا تكون هناك حدود جغرافية أو تنظيمية.
فيما قال قائد الشرطة في المنطقة الوسطى أولف يوهانسون إن الشرطة تعتقد بأن الرجل الذي قتل بالرصاص في أوبسالا وهو في طريقه إلى العمل يوم الثلاثاء لم يكن هدفاً للهجوم.
وأضاف أن وجود الشرطة في أوبسالا يجري تكثيفه الآن، سواء من حيث عدد أفراد الشرطة النظامية أو المدنية. كما أن الشرطة تجري مزيداً من عمليات التفتيش على الأفراد والعناوين المثيرة للاهتمام
.
