وقالت وزيرة التعليم لوتا إدهولم إن هناك الكثير من الأبحاث التي تؤكد أن التعليم يتم بشكل أفضل باستخدام الأدوات التقليدية، معتبرة أن التوجه الجديد يعيد مرحلة الروضة إلى الأساسيات، كما نقلت عنها وكالة TT.
من جانبه أكد وزير سوق العمل والاندماج يوهان بيرشون أنه لا ينبغي أن يضطر الأطفال إلى استخدام الشاشات في مرحلة الروضة.
وأضاف مع ذلك، يجب أن يكون من الممكن استخدام الشاشات إذا كانت هناك ميزة مثبتة تربوياً. ولكننا لم نر ذلك حتى الآن، ولا الباحثون أيضاً.
ونقل قلق عند بعض الاهالي جراء شعورهم بأن الشاشات تلتهم مستقبل أطفالهم، معتبراً أن الشاشات الرقمية تنتج نظاماً يؤدي إلى اللامبالاة بدلاً من الخيال.
وتم إدخال متطلبات التعليم الرقمي من قبل مصلحة المدارس في المناهج الدراسية لمرحلة الروضة اعتباراً من عام 2018، بهدف تعزيز المهارات الرقمية للأطفال.
ووفق القرار الحكومي الجديد، يجب على مصلحة المدارس وضع مبادئ توجيهية جديدة في مدة أقصاها 4 يونيو 2024
.
