مظاهرات في عدة مدن سويدية دعماً للفلسطينيين!

[إسحق القس افرام]

شهدت، أمس السبت عدة مدن سويدية مظاهرات كبيرة، خاصة في ستوكهولم ومالمو وأوبسالا وهلسنيبوري ويافلا وسندسفال، المظاهرات التي دعت لها عدة جمعيات واتحادات فلسطينية وعربية وسويدية أتت بعد تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة وارتفاع عدد الضحايا خاصة من الأطفال، وبدأت كفة التعاطف الشعبي في السويد تميل أكثر إلى جانب الفلسطينيين في السويد كما في عدة دول أوروبية بعد الصور والتقارير التي تتدفق على وسائل الإعلان وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة حول ما يتردد من نية إسرائيل لتهجير سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2,3 مليون نسمة.
ففي العاصمة ستوكهولم تجمع حوالي 3 آلاف شخص وسط ساحة سيرغل توريت مرددين عبارات التضامن من سكان غزة، ومنددين باستمرار القصف وتشديد الحصار على غزة، ورغم تساقط المطر استمر الناس بالوقوف وهم يرددون الهتافات باللغة السويدية والانجليزية والعربية، وحاول أشخاص من حركة المقاومة الشمالية المصنفة حركة نازية الاقتراب والمشاركة بالمظاهرة ، إلا أن المتظاهرين قاموا بطردهم، وتدخلت الشرطة لمنع الاحتكاك.
كما حدث نوع من التصادم بين بعض المتظاهرين والشرطة، إلا أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعد انسحاب الشرطة من وسط الساحة.
وفي مالمو سار حوالي 3 آلاف شخص ا في مسيرة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالممارسات الإسرائيلية على غزة. وبدأت المسيرة بتجمع الناس في ساحة غوستاف أدولف في مدينة مالمو عند الساعة الرابعة عصراً ثم جالت معظم شوارع وسط المدينة باتجاه ساحة الموليفون وسط حماية وتواجد مكثف لعناصر الشرطة السويدية. التي لم تسجل أي صدام أو مخالفة، حيث جرت المسيرة وفق تنظيما عالي. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور لأطفال غزة ولافتات كتب عليها الحرية لفلسطين، قاطعوا إسرائيل.
وكان المنظمون قدد شددوا على توحيد الهتافات والشعارات والالتزام بالقانون وتخلل المسيرة رفع علم كبير لفلسطين تجاوز طوله العشرة أمتار جال معظم شوارع وسط المدينة محمولاً على الأيدي والأكتاف. ويذكر أن هذه المسيرة هي الثانية في مالمو منذ اندلاع الأحداث في غزة قبل أسبوع، كما تقاطر عدد من المشاركين من مدن ومناطق مجاورة إلى مالمو .
الكومبس تواجدت في عدة مدن ونقلت ببث مباشر من ستوكهولم ومالمو وقائع هذه النشاطات، والتي من المتوقع أن تستمر في حال استمر القصف والحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.