غلبتني أيها الجليلي
بقلم سعاد سطيفان
بنت السريان
لأول مرة في تاريخ الإنسانية يتقدم إنسان ليصارع الشيطان ويخرج غالبا وليس مغلوبا،
صراع خطير بكل ما في الكلمة من معنى،
وكأني بآدم الأول ملقى على أرض الخطيئة يتلوى وجعاً،
فهناك شوكة مثلثة الرؤوس مغروسة في جنبه، وهو موشك على الموت.
صمتٌ عمَّ البشرية في رهبةِ موتٍ بطيءٍ،
وحيرةٍ مذهلةٍ أفاقتْ على صوت بكاءِ حواءَ تبكي فعلتها،(المعصية)اصمتي حواء خير لك.
البكاء لا يحل المشكلة؟ إنها لات ساعة بكاء، فالأمر خطير حكمه الموت وآدم يتحرَّق في ندامة ولات ساعة مندم،فقد حل القضاء وابتلى ادم بالداء، ولابد من إيجاد الدواء .
آدم يحتاج لطبيب، فأين الطبيب المداوي ؟
ومن ذا الذي يجرؤ ان يتقدم لينقذ آدم ويدرأ عنه الخطر؟..وعلى مقربة منه آدم أسد يزأر ..شيطان أرعن،ومن يتقدم لابد أن يخوض غمار معركة حياة أو موت !!.ومن سيفعل!!!!!!
مرت لحظات كأنًّ فيها الزمان انتهى وفُقِد الأمل،
والبشرية تتساءل: أين خالق آدم ذاك الذي جبلته يداه..فهل يا ترى بسبب المعصيةعنه تخلّى ؟؟
صمت قاتل مرير في انتظار المصير.
ووسط هذه الحيرةالمخيفة ,هب نسيم ريحٍ معبَّق بقدسية العماذ،
وتقدَّم المنقذ يسوع المسيح واعتلى جبل التجربة منقادا بالروح لهذه المهمة
فتنفستِ البشرية الصعداء لقد برز الجبّار المعين بطل المنازلة الذي سيحدث أمر عجيب غريب وذلك الهدوءستعقبه منازلة لصالح ادم.فيسوع ليس إنسان عاديٌّ إنما إله متجسدٌمن الروح القدس ومن مريم العذراء مريم البتول
الكل مشدوه ومتأهب لرصد مجرى أحداث معركة مصيرية حاسمة ولابد من النزال الان فآدم ينزف .
ظهر يسوع بوداعة وهدوء بعد أن صام أربعين يوما وأربعين ليلة،وأخيرا جاع مبينا ضعف الإنسانية ليستدرج ذاك الذي طعن آدم وقاده إلى مسرح العملية.-عملية إنقاذ ادم من أسر الخطية-
وفجأة ظهر الجاني،ظهر الشيطان ووقف قبالة يسوع قائلا:
إن كنت ابن الله قل لهذه الحجارة أن تصير خبزاً.
أجابه يسوع:
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله،
المخادع يعاود الكرَّة ثانية ويقول ليسوع
ارم نفسك من فوق جناح الهيكل،
مكتوب أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك،لئلا تصطدم بحجر رجلك(،مزمور 91)
أجابه يسوع:مكتوبٌ لا تجرب الرب إلهك،
لم ينثنِ المجرّب عن عزمه ففي المرة الثالثة طلب الثلاب من يسوع أن يسجد له مغرياً بكل ممالك الأرض،
أجابه يسوع:مكتوبٌ للرب إلهك وحده تسجد وله وحده تعبد...
أجوبة ثلاثةأسقطت الشوكة عن جسم آدم فقام معافى.عندها دوّت صرخة فرح شقت عنان السماء بفعل قوتها هرب الشيطان خائبا صارخا:
غلبتني أيها الجليلي!!.
هكذا علمنا يسوع أن لا نخوض غمار الجدل والحوار مع الشيطان،بل في كل تجربة نلتجىء للرب يسوع المسيح
ونهرع لأحضانه فهو كفيل بن يحارب عنا ويغلب،
ففي كل جولة سدد للشيطان ضربة قاضية .وغلب
معركة تاريخية مصيرية لحساب البشرية المتألمة،
خاضها ربنا لوحده، واتى بالنصرة للإنسانية دون تفريق ..
للكل سواسية .. فالمسيح جاء لأجل خلاص العالم.
لكن مهلا عزيزي القارئ !!
فللمعركة بقية ..
آدم لازال تحت ناموس الخطية،
وأبواب الفردوس لا زالت أمامه موصدة..هناك صك مكتوب على آدم،محررو موسوم بالموت..
فالموت أجرة الخطيئة..
وادم أخطأ ولابد أن يموت !!
فكيف ستحل القضية؟..
إنها لازالت متداولة بين عدالة الله ورحمته في إنقاذ البشرية من موت الخطية،
هذا ما سنراه لاحقا في موضوعنا القادم،
لنرى كيف ستنتهي فصول المسرحية.
مع الشكر.
بقلم سعاد سطيفان
بنت السريان
لأول مرة في تاريخ الإنسانية يتقدم إنسان ليصارع الشيطان ويخرج غالبا وليس مغلوبا،
صراع خطير بكل ما في الكلمة من معنى،
وكأني بآدم الأول ملقى على أرض الخطيئة يتلوى وجعاً،
فهناك شوكة مثلثة الرؤوس مغروسة في جنبه، وهو موشك على الموت.
صمتٌ عمَّ البشرية في رهبةِ موتٍ بطيءٍ،
وحيرةٍ مذهلةٍ أفاقتْ على صوت بكاءِ حواءَ تبكي فعلتها،(المعصية)اصمتي حواء خير لك.
البكاء لا يحل المشكلة؟ إنها لات ساعة بكاء، فالأمر خطير حكمه الموت وآدم يتحرَّق في ندامة ولات ساعة مندم،فقد حل القضاء وابتلى ادم بالداء، ولابد من إيجاد الدواء .
آدم يحتاج لطبيب، فأين الطبيب المداوي ؟
ومن ذا الذي يجرؤ ان يتقدم لينقذ آدم ويدرأ عنه الخطر؟..وعلى مقربة منه آدم أسد يزأر ..شيطان أرعن،ومن يتقدم لابد أن يخوض غمار معركة حياة أو موت !!.ومن سيفعل!!!!!!
مرت لحظات كأنًّ فيها الزمان انتهى وفُقِد الأمل،
والبشرية تتساءل: أين خالق آدم ذاك الذي جبلته يداه..فهل يا ترى بسبب المعصيةعنه تخلّى ؟؟
صمت قاتل مرير في انتظار المصير.
ووسط هذه الحيرةالمخيفة ,هب نسيم ريحٍ معبَّق بقدسية العماذ،
وتقدَّم المنقذ يسوع المسيح واعتلى جبل التجربة منقادا بالروح لهذه المهمة
فتنفستِ البشرية الصعداء لقد برز الجبّار المعين بطل المنازلة الذي سيحدث أمر عجيب غريب وذلك الهدوءستعقبه منازلة لصالح ادم.فيسوع ليس إنسان عاديٌّ إنما إله متجسدٌمن الروح القدس ومن مريم العذراء مريم البتول
الكل مشدوه ومتأهب لرصد مجرى أحداث معركة مصيرية حاسمة ولابد من النزال الان فآدم ينزف .
ظهر يسوع بوداعة وهدوء بعد أن صام أربعين يوما وأربعين ليلة،وأخيرا جاع مبينا ضعف الإنسانية ليستدرج ذاك الذي طعن آدم وقاده إلى مسرح العملية.-عملية إنقاذ ادم من أسر الخطية-
وفجأة ظهر الجاني،ظهر الشيطان ووقف قبالة يسوع قائلا:
إن كنت ابن الله قل لهذه الحجارة أن تصير خبزاً.
أجابه يسوع:
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله،
المخادع يعاود الكرَّة ثانية ويقول ليسوع
ارم نفسك من فوق جناح الهيكل،
مكتوب أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك،لئلا تصطدم بحجر رجلك(،مزمور 91)
أجابه يسوع:مكتوبٌ لا تجرب الرب إلهك،
لم ينثنِ المجرّب عن عزمه ففي المرة الثالثة طلب الثلاب من يسوع أن يسجد له مغرياً بكل ممالك الأرض،
أجابه يسوع:مكتوبٌ للرب إلهك وحده تسجد وله وحده تعبد...
أجوبة ثلاثةأسقطت الشوكة عن جسم آدم فقام معافى.عندها دوّت صرخة فرح شقت عنان السماء بفعل قوتها هرب الشيطان خائبا صارخا:
غلبتني أيها الجليلي!!.
هكذا علمنا يسوع أن لا نخوض غمار الجدل والحوار مع الشيطان،بل في كل تجربة نلتجىء للرب يسوع المسيح
ونهرع لأحضانه فهو كفيل بن يحارب عنا ويغلب،
ففي كل جولة سدد للشيطان ضربة قاضية .وغلب
معركة تاريخية مصيرية لحساب البشرية المتألمة،
خاضها ربنا لوحده، واتى بالنصرة للإنسانية دون تفريق ..
للكل سواسية .. فالمسيح جاء لأجل خلاص العالم.
لكن مهلا عزيزي القارئ !!
فللمعركة بقية ..
آدم لازال تحت ناموس الخطية،
وأبواب الفردوس لا زالت أمامه موصدة..هناك صك مكتوب على آدم،محررو موسوم بالموت..
فالموت أجرة الخطيئة..
وادم أخطأ ولابد أن يموت !!
فكيف ستحل القضية؟..
إنها لازالت متداولة بين عدالة الله ورحمته في إنقاذ البشرية من موت الخطية،
هذا ما سنراه لاحقا في موضوعنا القادم،
لنرى كيف ستنتهي فصول المسرحية.
مع الشكر.