وأشار غوتيريش إلى أن شركات التكنولوجيا يجب أن تتحمل مسؤولياتها في الحد من الأضرار التي تلحق بالمجتمعات.
تأتي هذه المبادئ كإطار عمل دولي منسق لجعل فضاءات المعلومات أكثر أماناً وإنسانية. وأكدت الأمم المتحدة في بيانها أن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية تهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتؤجج الصراعات وتقوض الصحة العامة وجهود العمل المناخي.
وأضاف غوتيريش أن الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي يزيد من تهديد هذه المخاطر، خصوصاً على الفئات المستهدفة مثل الأطفال. وأكد أن هذه المبادئ ستمكن الناس من المطالبة بحقوقهم وتضمن لهم الحماية في فضاءات المعلومات.
وتدعو المبادئ الحكومات وشركات التكنولوجيا والمعلنين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المحتوى الضار، واتخاذ تدابير خاصة لحماية الأطفال وتمكينهم. كما شددت المبادئ على أهمية إعلام حر ومستقل وحماية قوية للصحفيين والباحثين والمجتمع المدني.
بإطلاق هذه المبادئ، تسعى الأمم المتحدة إلى بناء تحالف عالمي لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت، مما يعزز الجهود الدولية الرامية إلى خلق بيئة معلوماتية آمنة للجميع
.
