تقول مروى شيخ عثمان التي قٌبلت في برنامج الطب بجامعة لينشوبينغ إن حلمها بدراسة الطب يدفعها نحو تحقيق هدفها بأن تصبح اسماً معروفاً في هذا المجال. في حين يقول حازم وائل خليل الذي قُبل في برنامج الهندسة المدنية بجماعة لوليو إن قبوله في هذا البرنامج يتوج سنوات من الجد والمثابرة.
تبلغ مروى من العمر 18 عاماً وهي من سكان مدينة أومول، درست الفرع العلمي (naturprogrammet) في مدرسة كارل باري الثانوية. وتفوقت في تعليمها الثانوي. قدمت مروى على أكثر من عشر جامعات أغلبها في تخصص الطب البشري. وبالفعل تم قبولها بجامعة لينشوبينغ لدراسة الطب.
تعبر مروى عن امتنانها لمدرستها الثانوية التي كانت عاملاً قوياً في تفوقها الدراسي. فمدرسوها كانوا متعاونين جداً وقدموا الدعم الأكاديمي المطلوب. التحديات الوحيدة التي واجهتها كانت ساعات الدراسة الطويلة في المدرسة وبعدها، خصوصاً في الفرع العلمي الذي يتطلب جهداً كبيراً.
أما حازم وائل خليل فهو من سكان مدينة بورلنغه وتخرج من الفرع العلمي في الثانوية. وتم قبوله في تخصص الهندسة المدنية في جامعة لوليو. ويرى حازم أن قبوله في هذا التخصص الحيوي يتوج سنوات من الجهد والتفاني في الدراسة الثانوية.
تجارب الطالبين واحدة من تجارب الطلاب من أصول مهاجرة الذين تغلبوا على التحديات لتحقيق الطموح الأكاديمي انطلاقاً نحو مستقبل مشرق لهم ولعائلاتهم وللسويد.
وكان مجلس الجامعات والكليات أعلن أمس قبول حوالي 324 ألف طالب في برامج التعليم العالي في الجامعات السويدية لفصل الخريف المقبل. وهو رقم يتجاوز أي وقت مضى.
وقال المسؤول في مجلس الجامعات والكليات روبن يوهانسون إن الرقم قياسي، وهو يزيد بـ6 بالمئة عن رقم العام الماضي.
وبلغ عدد المتقدمين للجامعات والكليات هذا العام حوالي 405 آلاف متقدم، ما يزيد بنسبة 8 بالمئة عن خريف العام 2023
