وقال ليني لامبر، من بلدية Orust في غرب السويد الحلزون يجتاح الحديقة، والأمر جنوني تماماً، كاشفاً أنه يجمع بين 700 و800 حلزوناً كل مساء في حديقة منزله، كما نقلت عنه وكالة TT.
ولفت إلى أنه إضافة إلى أعداد الحلزون الكثيفة هذا العام تبرز أيضاً أحجامه الكبيرة، وكشف أن حجم بعضها بلغ سبعة سنتيمترات.
وقال إن الحلزون يدمر المزروعات ويجعلها غير صالحة للاستهلاك بسبب المخاط الكثيف الذي تخلفه على مسارها، والذي يشبه زيت التشحيم الحقيقي. وأضاف ربما خسرنا المعركة بالفعل، ويتعلق الأمر الآن فقط بإبقائها بعيدة.
من ناحيته شدد المسؤول عن متحف التاريخ الطبيعي في يوتيبوري، تيد فون بروشفيتز، على أهمية التدخل السريع للتحكم في الأوضاع قبل أن تصبح الأعداد أكبر بكثير.
ولفت إلى أنه لا يمكن القضاء على هذا النوع الغازي إذا استمرت الظروف في توفير دورة حياة مناسبة لها، إنما يجب العمل للسيطرة على أعدادها.
ونصح فون بروشفيتز بالخروج إلى الحدائق مساءً مع مصباح أمامي ومجرفة حادة لقتل القواقع عبر قطعها على بعد سنتيمتر من رأسها، وقال إن خلطة الخميرة والدقيق والسكر والماء قد تكون فعالة أيضاً في القضاء على هذه الكائنات الضارة
