واطلع راديو إيكوت على بلاغ قلق قدمه رئيس سابق لقسم التوليد نهاية العام الماضي، يشكو فيه من أن قسم التوليد المستشفى لم يبدأ تحقيقاته في الأخطاء الجسيمة ووفيات الأطفال حديثي الولادة إلا بعد وصول شكاوى من المرضى.
كما كشف أن طبيباً يشتبه في تورطه في الوفاة الجنائية لطفل أثناء الولادة، لا يزال يعمل في المستشفى. وقد أنكر الطبيب سابقاً التهم الموجهة إليه.
وكان الطبيب تلقى انتقادات سابقة من مفتشية الصحة والرعاية (إيفو) بسبب الطريقة التي تمت بها الرعاية الطبية أثناء الولادة التي أدت إلى وفاة الطفل.
وأكدت مسؤولة في المستشفى أن تأخر القسم في إجراء التحقيقات اللازمة وإبلاغ هيئة التفتيش (إيفو) خطير جداً، فيما قالت رئيسة قسم التوليد الحالية إن المستشفى راجعت الحالات المذكورة في البلاغ واتخذت قرارات بشأنها.
ونقل الراديو شهادة الأم إيببا نوربي، التي فقدت طفلتها خلال الولادة قبل أعوام، ثم تقدمت بشكوى ضد الطبيب والمستشفى، وكذلك دعوى قضائية ضد الطبيب.
وتحدثت الأم باكية عن معايشتها لمعاناة ابنتها خلال الولادة وألم فقدانها، علماً أنها واحدة من ثماني حالات مذكورة في بلاغ القلق الذي قدمه رئيس القسم السابق.
وكانت (إيفو) انتقدت في تقرير نشرته عيادات الولادة في البلاد، معتبرة أنها تفتقر إلى الجودة المنهجية وعمل سلامة المرضى.
وتظهر المقارنة أن مستشفى هودينغه لديها نسبة عالية من المرضى الذين يعانون من نزيف حاد وتمزقات بعد الولادة، وفق تقرير الراديو نفسه
