وتظهر لقطات المراقبة كيف قام أحد الجناة المتهمين بوضع القنبلة بجوار المنزل.
وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي وقع انفجار في منزلين بمنطقة Fullerö في أوبسالا – حيث تم استخدام فرن ميكروويف مملوء بالمتفجرات ما أدى إلى مقتل الشابة سهى.
وفي وقت لاحق، القي القبض على رجل بحوزته 25 كيلوغراماً من الديناميت في سيارة أجرة.
ووجهت إلى ثمانية رجال اتهامات بالتورط في أنواع مختلفة من الانفجارات.
وأثناء التحقيق في الجريمة، تواصلت الشرطة مع ما يقرب من 200 مدع وأجرت 400 مقابلة.
ووجه الادعاء العام السويدي اتهامات إلى ثلاثة أشخاص في قضية التفجير الذي وقع في أوبسالا قبل نحو عام، وأدى إلى مقتل الشابة سهى سعد في منزلها.
ووقع التفجير الضخم في 28 سبتمبر من العام الماضي في حي سكني جديد في Fullerö بأوبسالا، وأسفر عن تدمير عدة منازل. وأشارت التقارير حينها إلى أن المجرمين استهدفوا منزلاً مجاوراً لمنزل سعد في سياق الأعمال الانتقامية والحرب الدموية داخل عصابة الثعلب فوكستروت الإجرامية.
ومن المقرر أن يواجه المتهمون الثلاثة، القضاء اليوم، إلى جانب اثنين آخرين متورطين في تفجيرات أخرى وقعت في هاسلبي ولينشوبينغ.
وقد اتُهم ثمانية أشخاص إجمالاً بتورطهم في جميع هذه التفجيرات، والتي وقعت خلال أربعة أيام فقط.
والمتفجرات الوردية هي مصطلح يشير إلى نوع من المتفجرات البلاستيكية التي تستخدم في التطبيقات العسكرية والمدنية. ويشير اللون الوردي عادةً إلى مادة معينة أو نسبة معينة من المواد الكيميائية المستخدمة في تركيب هذه المتفجرات
.
