وبدأ شهر سبتمبر دافئاً على غير العادة، ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة في نهاية هذا الأسبوع 26 درجة في أجزاء كبيرة من جنوب وغرب السويد. وفي بعض الأماكن يمكن أن تكون أقرب إلى 30 درجة، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية. وسط توقعات باستمرار الضغط المرتفع لبضعة أيام أخرى.
ويمكن أن تعني درجات الحرارة المرتفعة هذه زيادة الضغط على الجسم، مما قد يسبب مشاكل خاصة للفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال الصغار.
وقالت متخصصة الأرصاد الجوية لينيا رين فيتسكوغ للتلفزيون السويدي SVT يصعب على الجسم البقاء في درجات الحرارة المرتفعة هذه. لأنه يتسبب بخطر التجفاف والإرهاق.
وتأتي موجة الحرارة من البحر الأبيض المتوسط. حيث انتقل الهواء الدافئ عبر أوروبا إلى السويد. ويتوقع أن تكون الحرارة المرتفعة في هذه العطلة هي الأخيرة لهذا العام، كدرجات حرارة صيفية. ومن المتوقع أن يصبح الطقس بارداً تدريجياً اعتباراً من مساء الاثنين.
انخفاض بعشر درجات مئوية
وأشارت فيتسكوغ هذا يسحب منخفضاً جوياً على البلاد مع هطول الأمطار يليها هواء بارد. ثم تأتي فترة تكون فيها درجات الحرارة أكثر طبيعية لهذا الفصل. حيث ستكون الحرارة بشكل عام حوالي 15 درجة في جنوب السويد وفي الشمال بين 10-15 درجة.
وفي يوم الأربعاء الماضي، تم قياس اليوم الأكثر دفئاً على الإطلاق في شهر سبتمبر بالسويد. حيث كسر الرقم القياسي منذ 49 عاماً، عندما ارتفعت درجة الحرارة إلى 31.1 درجة في كل من هلسنبوري ولوند.
وعلى الصعيد العالمي، يعتبر صيف عام 2024 هو الأكثر سخونة حتى الآن، وفقا لخدمة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس
