كل هذه المشاكل تتطلب التدخل في الوقت المناسب. يمكن أن تكون تعديلات النظام الغذائي والأدوية وتحسين الوضعية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقدان الوزن ومرخيات العضلات والعلاج الهرموني مهمة في مساعدة النساء على إدارة مشاكل الحوض. ومع ذلك، فإن تمارين الحوض ستكون مفيدة لهؤلاء النساء للتغلب على الألم وتقوية عضلاتهن.
أهمية تمارين قاع الحوض للنساء
تمارين قاع الحوض ضرورية للنساء طوال مراحل حياتهن. ومن المعروف أن هذه العضلات تميل إلى دعم الأعضاء الحيوية مثل المثانة والرحم ومنع سلس البول وهبوط الرحم. من خلال ممارسة تمارين الحوض كل يوم، ستتمكن النساء من إقامة اتصال أعمق مع أجسادهن.
النساء اللاتي يخترن هذه التمارين يشعرن بانخفاض القلق وزيادة الثقة بالنفس. ستساعد هذه التمارين على زيادة قوة الجذع واستقراره. يمكن للنساء ممارسة تمارين كيجل لمدة 2-3 أشهر على الأقل لملاحظة الفرق.
تمارين تقوية قاع الحوض: تمارين كيجل، غالبًا ما تكون الخيار الأول للعديد من النساء اللاتي يرغبن في تقوية عضلات الحوض. تساعد تمارين كيجل في التعامل مع سلس البول ومشاكل قاع الحوض الأخرى. يمكن للتمارين مثل اليوجا أو البيلاتس أيضًا أن ترفع الوعي بمحاذاة الحوض مع تعزيز المرونة والتوازن واستقرار الجذع.
ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة؟
يمكن أن تكون القرفصاء ووضعيات الجسر وتمارين الكلب الطائر وإمالة الحوض مفيدة.
علاوة على ذلك، أثناء الجلوس، اضغط على عضلات قاع الحوض وأطلقها دون الإمساك بالانقباض. يمكنك القيام بثلاث مجموعات منها بـ 15 تكرارًا.
من الضروري القيام بهذه التمارين تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي الذي سيكون قادرًا على إرشادك حول الشكل والتقنية الصحيحة. ومع ذلك، سيضع أخصائي العلاج الطبيعي خطة شخصية بناءً على متطلباتك. يعد علاج قاع الحوض خيارًا جيدًا للنساء وسيساعدهن على العودة إلى أنشطتهن اليومية من خلال تقليل الألم
