باحثون سويديون يطورون تقنية تحوّل السيارة بأكملها إلى بطارية!

[إسحق القس افرام]

طوّر باحثون سويديون في جامعة تشالمرز بطارية من مادة ألياف الكربون صلبة مثل الألمنيوم، لكن وزنها أقل بكثير. ويمهد البحث الطريق أمام حل جذري لمسألة النسبة الكبيرة التي تشكلها البطاريات من وزن السيارات الكهربائية بحيث يمكن أن تصبح البطارية جزءاً من هيكل السيارة، أو الطائرة أو غلاف الهاتف المحمول.
ونشرت نتائج البحث في المجلة العلمية Advanced Material. وكانت صناعة السيارات تضع أعينها لفترة طويلة على اكتشاف تكنولوجيا بحيث يمكن أن تكون أبواب السيارة وسقفها وغطاء المحرك مبنية من البطاريات.
وقال أستاذ علم المواد في جامعة شالمرز، ليف آسب بالنسبة للهاتف المحمول أو أي شيء آخر باحتياجات طاقة أقل، فسيكون من الممكن استخدام هذه البطاريات على الفور، الأمر يتطلب فقط البدء بالاستثمار. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر.
ويبلغ سمك خلية البطارية المطورة حوالي ثلاثة أضعاف سمك الشعرة. ووفقاً للباحثين، يمكن أن يمنح هذا من الناحية النظرية الهواتف المحمولة بطارية رقيقة بسمك بطاقات الائتمان.
بينما يحتاج تصنيع سيارة كهربائية تستمد الطاقة من هيكلها إلى وقت أطول، لأنه لا يمكن حالياً استخراج طاقة كافية من بطارية ألياف الكربون بسرعة كافية لتشغيل المحركات الكهربائية للسيارة.
ومع ذلك، يمكن للسيارات الكهربائية أن تستفيد من التكنولوجيا الجديدة كمكمل في المستقبل القريب، بحيث تعمل البطاريات الموجودة في الهيكل على تشغيل كل شيء من التكييف إلى الأضواء إلى الشاشات.