إنْ رميتُ
بقلم
بنت السريان

مذهولاً
أمام صورتها وقف
ممعن النظر
لأيِّ مدى بعيداً ذهب!
تنهّد
رمقهابنظرة ثاقبة
واكتأب
سألها
عن سبب نظرة الحزن
التي تغلّفها
وشرودها رغم ابسامتها
عن البوح منعها الأدب
حاولت الأبتعاد
والوجه منها شحب
أعجز النطق فاها
دمع عينيها نضب
تساءل بلهفة
بين جنبيه ماذا يحمل
ذا القلب؟؟؟!!!
صمتٌ باكٍ
إنعكف على ذاته
تكور تحت ظلّه
نبضاته لن تتكلّم
ولسانه معقود
لا يفصح عن مصدر الألم
لعلّه معذورٌ
فجراحات ذوي القربى
وطعناتهم
مهاميز تحفرُ أخاديداً
لم ولن تقوى
على البوح بآلامها
أطلقت
شهقًةً فضَّت صمتها
تحكي لأختها
مأساتها
قالت:
رصدوني
قتلوا نفسي
كؤوساً مرّة سقوني
عن التصويب نحوهم
قلبي محجمٌ
يحذّرني
إنْ رميتُ
يصيبني سهمي
بقلم
بنت السريان

مذهولاً
أمام صورتها وقف
ممعن النظر
لأيِّ مدى بعيداً ذهب!
تنهّد
رمقهابنظرة ثاقبة
واكتأب
سألها
عن سبب نظرة الحزن
التي تغلّفها
وشرودها رغم ابسامتها
عن البوح منعها الأدب
حاولت الأبتعاد
والوجه منها شحب
أعجز النطق فاها
دمع عينيها نضب
تساءل بلهفة
بين جنبيه ماذا يحمل
ذا القلب؟؟؟!!!
صمتٌ باكٍ
إنعكف على ذاته
تكور تحت ظلّه
نبضاته لن تتكلّم
ولسانه معقود
لا يفصح عن مصدر الألم
لعلّه معذورٌ
فجراحات ذوي القربى
وطعناتهم
مهاميز تحفرُ أخاديداً
لم ولن تقوى
على البوح بآلامها
أطلقت
شهقًةً فضَّت صمتها
تحكي لأختها
مأساتها
قالت:
رصدوني
قتلوا نفسي
كؤوساً مرّة سقوني
عن التصويب نحوهم
قلبي محجمٌ
يحذّرني
إنْ رميتُ
يصيبني سهمي