@ ذكريات شارع المشوار بديريك
هالشارع المافي غيرو
يلّي نطلع فيه مشوار
أمبارح العصريّة
كان معبّا يا ستّار
ومَرَقتْ جاره بحدّ الجار
وقالتلو: مَرْحَب يا جار
وسمعوا العالم هالكلمة
وراحوا حكيوها بالدار
وكانت حَبّة، وصارت قبّة
وزادوا عليها البهار
وصار الشاطر يرضي الخاطر
ويحكي عَ هامش الأخبار
ويقول: لمسها، ويقول: غمزها
وعيونو حكيِت لعيونا أسرار
وقعدت جاره..وهَمَستْ جاره
وعملوها نشرة أخبار
ويا مسكينة هالجارة
غلطت سلَّمت عَ جارا
ولو كانت عرفتها هيك
ما كانت طلعت مشوار
وسمعت همساتُن بأدنيها
وصارت تدمع عينيها
وراحت حكيت لَ أمّا
علّي صار وما صار
وأمها بكيت عليها
وصارت تهوّن عليها
وأبوها بقي محتار
ويا مسكينة هالجارة
دموعا بقيت منهارة
علّي صار وما صار
وصار أسمها بالحارة
هل فلانة الدوّارة
ولو كانت عرفتها هيك
ما كانت طلعت مشوار .
@ : هل تتذكرونَ شارع المشوار أيام العز يا أهل البلد؟
@ تستطيعون كتابة ذكرياتكم إن شئتم
@ عذراً: أكيد الحكاية ما كانت هيك ، شارع المشوار كان مُتنفّس حضاري بالتأكيد