وقالت وزيرة المالية إليزابيث سفانتسون للتلفزيون السويدي SVT هناك أسباب للتفكير في ذلك، خاصة إذا كان الأسطول القديم لا يعمل كما ينبغي.
ويمكن للملك ورئيس البرلمان وأعضاء الحكومة ورئيس الأركان السفر عبر الطائرات الحكومية حول العالم على متن طائرة خاصة. ويوجد اليوم طائرتان حكوميتان، واحدة قديمة من عام 1995 وواحدة أحدث من عام 2008.
لكن وفقاً لوزارة الدفاع السويدية، فإن أسطول الطيران الحكومي لا يلبي احتياجات القيادة المركزية للدولة، أي القيام برحلتين متوازيتين لمسافات طويلة إلى أمريكا الشمالية أو آسيا.
شراء طائرات مستعملة
ووضعت وزارة الدفاع ثلاثة خيارات، تتضمن جميعها توسيع الدولة لأسطولها. ويعتبر الأكثر كلفة منها هو شراء ثلاث طائرات بومباردييه مستعملة من طراز غلوبال 6000، لكن بشرط بيع الطائرة الأحداث، وهي Gulfstream G550، مقابل الاحتفاظ بالنسخة الأقدم، وهي Gulfstream G-IV.
تكاليف سرية
وفي الوثائق التي اطلع عليها التلفزيون السويدي SVT، أخفى المكتب الحكومي تكلفة الاستثمار، مشيراً إلى السرية. لكن بعد البحث في سوق الطائرات المستعملة، ظهر أن تكلفة طائرة Global 6000 اليوم تتراوح بين حوالي 20 إلى 60 مليون دولار أمريكي للطائرة الواحدة. وفي المجمل، يمكن أن يصل مبلغ الشراء إلى ما يقارب ملياري كرون سويدي، باستثناء بيع الطائرة الخاصة.
لكن من غير الواضح حالياً إن كانت عملية الشراء والبيع ستتم ومتى. ولم يتم تكليف إدارة العتاد الدفاعي (Försvarets materielverk) بشراء أي طائرة حكومية.
زجاج أمامي متصدع
وفي مهمتها لمراجعة ظروف الطائرات، لا تذكر وزارة الدفاع السويدية أي شيء عن حالة الطائرات، ولكن يمكن لكل من السياسيين والمسؤولين في المكتب الحكومي الإدلاء بشهادتهم حول الحوادث أثناء الرحلات الجوية. وفي شهر سبتمبر الماضي، اضطرت طائرة تقل عدداً من الوزراء إلى العودة من طريقها لحضور اجتماع في أنقرة بسبب تصدع الزجاج الأمامي في قمرة القيادة.
وحول حالة الطائرات، قالت إليزابيث سفانتيسون أعلم أنهم في كثير من الأحيان في ‘ورشة التصليح‘
