مؤسسات سويدية عديدة تفتقر إلى استراتيجية للذكاء الاصطناعي!

[إسحق القس افرام]

كشف استطلاع لنقابة أكافيا أن العديد من المؤسسات الكبرى في السويد تفتقر إلى استراتيجية للذكاء الاصطناعي، لكن جميعهم تقريباً يعرضون تطوير مهارات موظفيهم في هذا المجال، فيما تختلف كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل كبير.
وأرسلت نقابة أكافيا أسئلة إلى أكبر 30 مؤسسة حكومية في السويد من حيث عدد الموظفين. وكانت الأسئلة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في المؤسسات، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وأجابت 23 مؤسسة على أسئلة النقابة، وقالوا إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، فيما تخطط ثماني مؤسسات للقيام بذلك في المستقبل، أما مؤسستين أكدتا أنهما لديهما مشاريع تجريبية قيد التنفيذ.
وفي نهاية نوفمبر، قدم رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي كارل هنريك سفانباري 75 مقترحاً من شأنها أن تساهم في تطوير واستخدام آمن للذكاء الاصطناعي في البلاد، مؤكداً أن الأمر مستعجل وطارئ.
من جهته قال وزير الشؤون المدنية إريك سلوتنر عند عرض المقترح لن أستخدم كلمة طارئ، لكن الأمر مستعجل، ونحن بحاجة إلى تكثيف الجهود، وأنا أتفق مع هذا التقييم.
وأظهر استطلاع أكافيا أن خمساً فقط من المؤسسات التي أجابت أنها لديها استراتيجية للذكاء الاصطناعي. فيما أجابت العديد من المؤسسات أنها تعمل على مبادئ توجيهية، وقالت 11 مؤسسة أن مبادئها التوجيهية موجودة. كما أكدت 21 مؤسسة أنها عرضت أو ستعرض على موظفيها تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي بشكل ما.