تلقى مركز الطوارئ بلاغاً بالحادثة في الساعة 23:35، وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الغربية، كريستيان براتغورد تأكدنا سريعاً من أن شيئاً ما قد انفجر عند مدخل المبنى السكني. هناك أضرار في الباب وفي سلم المبنى، ولكن لا توجد حتى الآن أي تقارير عن إصابات بشرية.
وأغلقت الشرطة المنطقة خلال الليل بانتظار وصول فريق الحماية من المتفجرات لتأمين الموقع، كما طلبت من سكان المبنى المتضرر البقاء داخل منازلهم كإجراء احترازي.
وفتحت الشرطة تحقيقاً يتعلق بتهديدات جسيمة، تدمير عام خطير، وانتهاك قوانين المواد القابلة للاشتعال والانفجار، ولكنها لم تتمكن من القبض على أي مشتبه به.
وانفجار في ستوكهولم
كما وقع انفجار آخر ليلاً عند مدخل مبنى سكني في منطقة ألبي جنوب العاصمة ستوكهولم، ما أدى إلى أضرار في باب المبنى دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وقالت ناديا نورتون من شرطة ستوكهولم: “حدث انفجار، لكن الأضرار ليست بالغة.” وتواجدت الشرطة وخدمات الطوارئ والإسعاف في الموقع، حيث أُغلقت المنطقة المحيطة وأُجريت عمليات تأمين وفحص للأدلة.
ارتفاع في عدد التفجيرات منذ بداية العام
وشهدت السويد مع بداية العام الحالي سلسلة من التفجيرات، حيث وقعت 11 انفجاراً خلال أول 14 يوماً من يناير. كما تمكن فريق الحماية من المتفجرات من تأمين 25 جسماً خطيراً خلال نفس الفترة.
وقال رئيس فريق الحماية من المتفجرات، بير كريستيانسن، التصعيد في النزاعات بين المجموعات الإجرامية يؤدي إلى زيادة استخدام الأسلحة والتفجيرات.
فوي ديسمبر الماضي، وقعت 20 عملية تفجير وتم تأمين 35 جسماً خطيراً. وبالمقارنة مع الشهر الحالي، يبدو أن المستوى العالي من الحوادث مستمر، مما يثير قلق السلطات.
وتمم غالبية التفجيرات تتم باستخدام قنابل يدوية أو مواد ألعاب نارية، فيما يبدو أن هناك اتجاه متزايد لدى المجرمين للوصول إلى الأهداف بشكل أقرب، رغم أن المتفجرات تُوضع غالباً خارج المباني، وفق تقرير وكالة TT
