يوم مميز بل يوم غير شكل !!!!!!

[ابن السريان]

يوم مميز بل يوم غير شكل !!!!!!
دقت الساعة السابعة صباح يوم جديد للقيام بالعمل وممارسة الحياة الطبيعية
كعادتي اليومية أسرع في أشعال التلفاز لسماع الأخبار قبل الذهاب للعمل
وأنا أحتسي فنجان القهوة مع سيجارتي وكالعادة أعتدت أن أسمع الخبر الأول
تفجير هنا وآخر هناك وقتل هنا وآخر هناك في سورية والعراق وفي الكثير
من البلدان وخاصة في أسيا وأفريقيا . ما أن طلت علي المذيعة كانت كغير
عادتها فطلت والبسمة ترقص على وجناتها وبدأت في سرد العناوين
لكن اليوم كانت مختلفة عن باقي الأيام بل السنين .لقد أنتابني أستغراب عظيم
ما هذا هل انا أستمع لقناة آخرى أم أنه برنامج آخر أم تغير موعد الأخبار
لكنها قالت هذه عناوين الأخبار هل سمعت بشكل خاطئ ؟لقد حولت القناة
ولكن البسمة هي في تلك والعناوين هي فغيرت على أخرى وهكذا العديد
من القنوات كلها تتحدث كسابقتها فقلت في نفسي ربما تكون هذه الأخبار في البداية ثم
تأتي الأخبار المعتادة فعدت لقناتي المفضلة وتابعت نشرتها لمعرفة آخر الأخبار
فكانت المذيعة تبتسم وتقرأ الخبر تلوالآخر حدث زفاف جماعي في باكستان
وحضره جمع غفير من الطالبان والأفغان والهنود وعمت الفرحة البلاد
واليوم أنضم آخر بلد إلى منظمة نزع أشارات المرورحيث تم الأحتفال
بتوقف آخر أشارة مرور لأنهم ليسوا بحاجتها بعد اليوم.
وفي السعودية تحولت محاكم الطلاق إلى محاكم الزواج
وفي أفغانستان أقيم أكبر مهرجان للعلماء عن أفضل أبتكاراتهم لخدمة البشرية
وما شدني له هو خبر عجيب وغريب هو لقد قرر كل أغنياء في العالم توزيع
أموالهم على الفقراء واشادة المعامل للقضاء على الفقر بالعالم أجمع
في بلد آخر تحولت السجون إلى معاهد وجامعات وآخر إلى مشافي ومتاحف
أحتفلت أمريكا بتدمير آخر قطعة سلاح حيث قرر العالم تبديلها بأسحلة مائية
لأجل الدعابة فقط وهكذا لم يتبق في العالم قطعة سلاح قتال وودعت
الكرة الزرقاء القتل والدمار إلى الأبد
لقد ألغيت كل الحدود بين الدول وأغلقت كل السفارات بقرار من مجلس الأمن السلمي
لأن الله خلق الأرض للبشر ولم يخصص لكل منهم قطعة منها .
مع هذه الأخبار التي أثلجت قلبي وأربكت مشاعري وأفكاري .
هل يعقل ما سمعته ما هذا اليوم أم أنا في عالم آخر
حقاً هو يوم مميز بل يوم غير شكل !!!!
فبعد أنهاء قهوتي أخذت أوراقي وخرجت للعمل ولأتأكد مما سمعت
وفي الطريق أستقبلني جاري بأبتسامة عريضة
وألقى علي التحية فركبت سيارتي وسرت بها لأول أشارة مرور فكانت على اللون
الأصفر أي متوقفة فقط تنذر بالتمهل وهكذا الأشارة الثانية خلت بأنها معطلة لكن هل يعقل
أن تكون كل الأشارات معطلة ولم أسمع صوت منبه لأي سيارة الكل يتنازل لغيره
وهكذا سارت الأمور بشكل سلس بدون حوداث فالجميع يطبق القاعدة المشهورة
القيادة فن وذوق . ما أسعدني هو الابتسامة المرسومة على وجوه الناس في كل مكان
هنا أدركت صحة وصدق الأخبار التي لم أسمع فيها حادثة قتل أو سرقة أو تفجير
فقلت في نفسي حقاً اليوم هو مميز هو يوم غير شكل .
فبعد ربع ساعة وصلت لعملي فدخلت وأنا أبتسم لأكون مثلهم ولا أشذ عن الجميع
فأستقبلني رب العمل ولكن بوجه عبوس ويقدح من عينه الشرر فقال بصوت
أجش وبنبرة حادة فصعقني بها قائلاً لماذا تأخرت عن عملك ولم يترك لي فرصة
لأدافع عن نفسي لأخبره بما جرى فدفعني بعنف خارجاً وأوصد بقوة خلفي الباب
فسقطت لكني سقطت عن سريري وأستيقظت من منامي على صوت المنبه .

[إسحق القس افرام]

صح النوم
تحدث في ارقى الـ ..... أخي الحبيب أبن السريان
مشكور على السرد
باركك الرب

[فريد توما مراد]

تعيش وتحلم أيُّها العزيز ....
ولكن من قال لك مارأيته كان حلماً
وما كتبته وسردته هو حقيقة ؟
ألا يُعقل أن تكون هذه الحياة التي نعيشها
مجرّد حلماً ، نستفيق منه على حياة أبديّة حقيقيّة ؟! .
لك جزيل الشكر ، أخي ابن السريان .
تقبّل تحيّاتي .
وفقك الرب
فريد

[/size]

[سعاد نيسان]

كنت أتمنى أن يكون كل ما سرده لنا حقيقة وليس حلماً
ومع ذلك نيالك عشت هذه اللحظات الحلوة ........
انشالله يارب يصير حلمك حقيقة ويعم السلام والأمن في كل مكان.

و مع سورية

ابن السريان

[adiblula]

هههههههههههه

حتى أحلامنا تنتهي بدفعةٍ ... أو ركلة قدم !

أحياناً ، نحلم لنعيش!
أو بعبارة أدق ،
نحلم بحياة أفضل ، لنتحمّل واقعنا المر

نيّالك ، عشت لحظات سعيدة في جمهورية أفلاطون
وتجولت بسيارتك في شورع المدينة الفاضلة

المهم ، سقطة سليمة من على السرير!

تحياتي لك أخي ابن السريان

[/color]

[ابن السريان]

سلام الرب لكم ومعكم
أخوتي الأحبة والغوالي
مروركم أثلج داخلي وفرد أجنحة قلبي
ليطير فرحاً بتواجدكم في صفحتي
وأسعدني ردكم الرائع
وكم نتمنى ان نعيش في مدينة خالية من
كل أشكال العنف من جرح إلى قتل ودمار
لنرفع الصلاة لرب المجد ليحل أمنه وسلامه
على كل المعمورة وخاصة بلادنا الحبيبة
بركة الرب معكم