إعتذار للشيخ حسن نصرالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل سنوات وفي زمن الأغتيالات للشباب المسيحيين اللبنانيين كانت القراءات آنذاك تقول : أن حزب الله هو الفاعل , وحينها كتبت قصيدة قاسية بحق الشيخ حسن نصرالله , ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أكدت كل الأحداث أن حزب الله حزب معتدل في أفعاله ومواقفه وخطابه , وأن الخط الحريري ومن مفرزاته الأسير وفضل شاكر والتي تقف خلفهم السعودية الوهابية التي تقتل شعب سوربة هم المجرمون , ولدلك جاءت قصيدة :
إعتذار للشيخ حسن نصرالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا" أيها الشيخ الجليل
فقد توهمتُ أنك أنتَ القاتل
ولكن جلّ من لايُخطىء
لكنك لستَ أنت الفاعل
آل سعود تبين بعد حينٍ
أنهم حكما" أصلُ المشاكل
فالشيطانُ الساكنُ في ضلوعهم
إلههم , والكعبةُ تمويهَ عاقل
عذرا" فقد اسئتُ الظنّ
ومن يعترفُ بخطأهِ فاضل
فأنتَ الصادقُ في كلّ شيء
ووقفتكَ مع سورية وقفةُ{راجل}
فما اهتزّ لعينيكَ حاجبٌ
صامتٌ , وصمتكَ هو القاتل
فقد ارتعبت منكَ أمريكا
واسرائيل تذكّرت سبيَ بابل
فاحتارَ العدو وهو القويُ
وقوة الله تفوقُ قوة القنابل
عذرا" ايها الشيخُ الجليلُ
والإعتذار ليس عيبا" لمناضل
فطوال حياتي أناضلُ لمبدأ
فالحقُ حقٌ والباطلُ باطل
هم التكفيريونَ وما أدراكَ
ماإلههم يوصي إليهم قائل:
أقتلوا كلّ البشرِ فأنتم
الشرعَ, وبيدكم ميزانٌ عادل.
وكأن إلههم إلهُ قتلٍ
وهكذا إله لهوَ باطل
لستُ أكفّرُ مثلهم لكن
إله المحبةِ ليس بقاتل .
عذرا" أيها الشيخ الجليل
فقد جئتَ بالزمنِ العاقر
وسيكتشفُ العربُ يوما" أنكَ
كنتَ الشبيهَ الأول ل{ناصر}
فخطابكَ لايقلّ عن ناصرٍ
وعلومك لاتقلّ عن {جابر}
فكم جالَ في الوطنِ متسولونَ
وكم تاجرَ في الأوطانِ تاحر
ولكنكَ كنتَ هٌماما" في الضيْقاتِ
وكنتَ أكثرَ من أيوبَ صابر
صمتكَ هزّ العروشَ كبركانٍ
والصمتُ أحياتا" يفوقُ المنابر
شكرا" لوقوفكم مع سورية
وبيتكمْ دائما" بالنصرِ عامر .
توما بيطار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل سنوات وفي زمن الأغتيالات للشباب المسيحيين اللبنانيين كانت القراءات آنذاك تقول : أن حزب الله هو الفاعل , وحينها كتبت قصيدة قاسية بحق الشيخ حسن نصرالله , ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أكدت كل الأحداث أن حزب الله حزب معتدل في أفعاله ومواقفه وخطابه , وأن الخط الحريري ومن مفرزاته الأسير وفضل شاكر والتي تقف خلفهم السعودية الوهابية التي تقتل شعب سوربة هم المجرمون , ولدلك جاءت قصيدة :
إعتذار للشيخ حسن نصرالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا" أيها الشيخ الجليل
فقد توهمتُ أنك أنتَ القاتل
ولكن جلّ من لايُخطىء
لكنك لستَ أنت الفاعل
آل سعود تبين بعد حينٍ
أنهم حكما" أصلُ المشاكل
فالشيطانُ الساكنُ في ضلوعهم
إلههم , والكعبةُ تمويهَ عاقل
عذرا" فقد اسئتُ الظنّ
ومن يعترفُ بخطأهِ فاضل
فأنتَ الصادقُ في كلّ شيء
ووقفتكَ مع سورية وقفةُ{راجل}
فما اهتزّ لعينيكَ حاجبٌ
صامتٌ , وصمتكَ هو القاتل
فقد ارتعبت منكَ أمريكا
واسرائيل تذكّرت سبيَ بابل
فاحتارَ العدو وهو القويُ
وقوة الله تفوقُ قوة القنابل
عذرا" ايها الشيخُ الجليلُ
والإعتذار ليس عيبا" لمناضل
فطوال حياتي أناضلُ لمبدأ
فالحقُ حقٌ والباطلُ باطل
هم التكفيريونَ وما أدراكَ
ماإلههم يوصي إليهم قائل:
أقتلوا كلّ البشرِ فأنتم
الشرعَ, وبيدكم ميزانٌ عادل.
وكأن إلههم إلهُ قتلٍ
وهكذا إله لهوَ باطل
لستُ أكفّرُ مثلهم لكن
إله المحبةِ ليس بقاتل .
عذرا" أيها الشيخ الجليل
فقد جئتَ بالزمنِ العاقر
وسيكتشفُ العربُ يوما" أنكَ
كنتَ الشبيهَ الأول ل{ناصر}
فخطابكَ لايقلّ عن ناصرٍ
وعلومك لاتقلّ عن {جابر}
فكم جالَ في الوطنِ متسولونَ
وكم تاجرَ في الأوطانِ تاحر
ولكنكَ كنتَ هٌماما" في الضيْقاتِ
وكنتَ أكثرَ من أيوبَ صابر
صمتكَ هزّ العروشَ كبركانٍ
والصمتُ أحياتا" يفوقُ المنابر
شكرا" لوقوفكم مع سورية
وبيتكمْ دائما" بالنصرِ عامر .
توما بيطار