وأدى الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 23:42 إلى اندلاع حريق كبير في أحد المنازل المتجاورة (رادهوس)، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المنازل المجاورة.
الشرطة أكدت أن الحادثة تُصنَّف حالياً ضمن جرائم التدمير العام الخطير والجرائم الجسيمة وفق قانون المواد القابلة للاشتعال والانفجار، فيما لا تزال الأسباب التفصيلية وراء الانفجار قيد التحقيق. ولم يتم حتى الآن القبض على أي مشتبه به.
وقالت شاهدة العيان سيسيليا كنا نشاهد التلفاز عندما سمعنا صوت انفجار قوي. رأينا الأطفال يبكون والإسعاف يحاول مساعدتهم. كان مشهداً مؤثراً للغاية، شعرت بالقلق على أمي وأختي اللتين تعيشان هنا أيضاً. لا أستطيع أن أتخيل أن أطفالاً كانوا يلعبون في المكان نفسه قد أُصيبوا بهذه الطريقة.
سيسيليا إحدى سكان المنطقة.
وتواصل الشرطة العمل في الموقع، حيث تقوم بعمليات تفتيش باستخدام الكلاب البوليسية، وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، إضافة إلى جمع شهادات السكان عبر طرق الأبواب في المنطقة.
يذكر أن الحادثة تأتي بعد أيام فقط من انفجار آخر وقع في نورشبوري التابعة أيضاً لبلدية بوتشيركا. وعززت السلطات المحلية وجود كوادر الأمن المجتمعي في المناطق المتضررة، بما في ذلك موظفو الأمان الاجتماعي وعناصر الشرطة والفرق الليلية لمساندة السكان
