حققت شركة فوكسكون تحولاً تاريخياً إلى مجال صناعة السيارات بعد أن أبرمت الشركة التايوانية الموردة لهواتف آيفون صفقة لتصنيع المركبات الكهربائية لشركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية. وبموجب مذكرة تفاهم بين الشركتين، ستقوم شركة فوكسكون، بتطوير وإنتاج سيارات ميتسوبيشي التي تستهدف الأسواق الأسترالية والنيوزيلندية. وتمثل هذه الصفقة انقلابًا لشركة فوكسكون، التي تعمل على اقتحام إنتاج السيارات الكهربائية منذ عام 2019، وتمثل نقطة تحول لصناعة السيارات حيث كانت براعة التصنيع الداخلي ضرورية تاريخيًا لتحقيق الميزة التنافسية.
صرحت فوكسكون بأنها تهدف إلى تسريع تطوير السيارات الكهربائية باستخدام منصات ومكونات موحدة. وأعربت عن تطلعها إلى تعاون متكامل كلا الطرفين ويدفع عجلة توسع أعمالهما. وركزت ميتسوبيشي موتورز جهودها على السيارات الهجينة القابلة للشحن، والتي يمكن شحنها مثل السيارات الكهربائية، ولكنها مزودة بمحرك احتراق داخلي احتياطي. ومثل غيرها من شركات السيارات العريقة، تكافح ميتسوبيشي لمواجهة الهيمنة المتزايدة للسيارات الكهربائية الصينية.
تُصنّع شركة فوكسكون أجهزةً إلكترونيةً مثل آيفون لشركة آبل وبلاي ستيشن لشركة سوني. ويُشكّل قطاع السيارات الكهربائية جزءًا من سعيها طويل الأمد للنمو والتنويع، بعيدًا عن تجميع آيفون، الذي واجه اضطراباتٍ في الأشهر الأخيرة بسبب إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية.
وأعلنت المجموعة عن ارتفاع في الإيرادات بنسبة 26% على أساس سنوي لشهر أبريل، حيث عزز الزخم القوي للذكاء الاصطناعي منتجاتها ، وسارعت الشركات إلى تقديم الطلبات قبل التعريفات الجمركية. ومن المتوقع أن يدخل طراز السيارة الكهربائية الجديد الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الأسواق الأسترالية في النصف الثاني من عام 2026 وسيتم تصنيعه في تايوان.
وتشمل نقاط قوة ميتسوبيشي تشكيلة سياراتها الهجينة، وحضورها في جنوب شرق آسيا، ومركباتها الرائجة المخصصة للطرق الوعرة. ومع ذلك، واجهت الشركة صعوبة في مواكبة التحول نحو السيارات الكهربائية . وسبق لفوكسكون أن عرضت على رينو شراء حصة في نيسان ، وهي شركة سيارات يابانية كبرى، كوسيلة لدخول سوق السيارات. لكن هذه الفكرة لم تُحقق أي تقدم. ومع ذلك، تُعدّ نيسان ثاني أكبر مساهم في ميتسوبيشي، لذا تُتيح الصفقة لفوكسكون طريقًا آخر لتطوير علاقة مع نيسان.
وبالإضافة إلى استكشاف التعاون مع فوكسكون، قالت ميتسوبيشي إنها تخطط للعمل مع شركائها في التحالف، نيسان ورينو، لتعزيز مجموعتها من المركبات الكهربائية.
صرحت فوكسكون بأنها تهدف إلى تسريع تطوير السيارات الكهربائية باستخدام منصات ومكونات موحدة. وأعربت عن تطلعها إلى تعاون متكامل كلا الطرفين ويدفع عجلة توسع أعمالهما. وركزت ميتسوبيشي موتورز جهودها على السيارات الهجينة القابلة للشحن، والتي يمكن شحنها مثل السيارات الكهربائية، ولكنها مزودة بمحرك احتراق داخلي احتياطي. ومثل غيرها من شركات السيارات العريقة، تكافح ميتسوبيشي لمواجهة الهيمنة المتزايدة للسيارات الكهربائية الصينية.
تُصنّع شركة فوكسكون أجهزةً إلكترونيةً مثل آيفون لشركة آبل وبلاي ستيشن لشركة سوني. ويُشكّل قطاع السيارات الكهربائية جزءًا من سعيها طويل الأمد للنمو والتنويع، بعيدًا عن تجميع آيفون، الذي واجه اضطراباتٍ في الأشهر الأخيرة بسبب إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية.
وأعلنت المجموعة عن ارتفاع في الإيرادات بنسبة 26% على أساس سنوي لشهر أبريل، حيث عزز الزخم القوي للذكاء الاصطناعي منتجاتها ، وسارعت الشركات إلى تقديم الطلبات قبل التعريفات الجمركية. ومن المتوقع أن يدخل طراز السيارة الكهربائية الجديد الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الأسواق الأسترالية في النصف الثاني من عام 2026 وسيتم تصنيعه في تايوان.
وتشمل نقاط قوة ميتسوبيشي تشكيلة سياراتها الهجينة، وحضورها في جنوب شرق آسيا، ومركباتها الرائجة المخصصة للطرق الوعرة. ومع ذلك، واجهت الشركة صعوبة في مواكبة التحول نحو السيارات الكهربائية . وسبق لفوكسكون أن عرضت على رينو شراء حصة في نيسان ، وهي شركة سيارات يابانية كبرى، كوسيلة لدخول سوق السيارات. لكن هذه الفكرة لم تُحقق أي تقدم. ومع ذلك، تُعدّ نيسان ثاني أكبر مساهم في ميتسوبيشي، لذا تُتيح الصفقة لفوكسكون طريقًا آخر لتطوير علاقة مع نيسان.
وبالإضافة إلى استكشاف التعاون مع فوكسكون، قالت ميتسوبيشي إنها تخطط للعمل مع شركائها في التحالف، نيسان ورينو، لتعزيز مجموعتها من المركبات الكهربائية.
