وأوضحت المؤسسة أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال ملاحظة العلامات التالية:
الوجه: تتدلى إحدى زوايا الفم أو يبدو الوجه غير متماثل عند الابتسام.
الأذرع: لا يتمكن الشخص المصاب من مد ذراعيه إلى الأمام وتوجيه راحتي اليدين إلى الأعلى.
الكلام: يتكلم الشخص المصاب بشكل “غير واضح” أو لم يعد قادرا على التعبير عن نفسه على الإطلاق.
الصداع الشديد واضطرابات التوازن والمشي.
وأشارت الجمعية إلى أن النساء قد تظهر لديهن أعراض أخرى مثل الغثيان والدوار والتشوش والارتباك وفقدان الوعي، بالإضافة إلى العرضين التاليين:
اضطراب في الانتباه: يتمثل في التوقف عن إدراك المعلومات الحسية على جانب واحد من الجسم، على الرغم من أن الأعين والحواس الأخرى تعمل جيدا.
النساء قد تظهر لديهن أعراض أخرى مثل الغثيان والدوار والتشوش والارتباك وفقدان الوعي، بالإضافة إلى اضطراب في الانتباه وانحراف النظر
انحراف النظر: يحدث عندما ينحرف النظر عن المحور البصري الطبيعي.
وبشكل عام، ينبغي استدعاء الإسعاف فور الاشتباه في الإصابة بسكتة دماغية للخضوع للرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
وقالت مؤسسة مايو كلينيك إن السكتة الدماغية الإقفارية تحدث عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ. ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية. وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. وأشارت المؤسسة إلى أن هناك نوعا آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية. وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ. ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
والسكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور. إذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
ويعد عدد الأميركيين الذين يموتون بالسكتة الدماغية الآن أقل مما كان في الماضي، وفق ما أوردته المؤسسة. ويمكن للعلاجات الفعالة أن تساعد أيضًا على الوقاية من الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية.
ويوجد سببان أساسيان للسكتة الدماغية. تحدث السكتة الدماغية الإقفارية بسبب انسداد أحد الشرايين في الدماغ. بينما تحدث السكتة الدماغية النزفية بسبب وجود تسرب أو تمزق بأحد الأوعية الدموية في الدماغ. وقد يحدث لدى بعض المرضى انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يُعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة. ولا تسبب هذه النوبة أيّ أعراض دائمة.
والسكتة الدماغية الإقفارية هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا. وتحدث عند تضيُّق الأوعية الدموية في الدماغ أو انسدادها. ويؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم، المعروف باسم الإقفار. ويمكن أن يحدث انسداد الأوعية الدموية أو تضيُّقها بسبب تراكم الترسّبات الدهنية في الأوعية الدموية. أو قد يحدث بسبب جلطات الدم أو غير ذلك من الحطام الذي ينتقل عبر مجرى الدم من القلب غالبًا. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تستقر الترسّبات الدهنية أو جلطات الدم أو غير ذلك من الحطام في الأوعية الدموية في الدماغ
.
