ووصف الخبير لاسي ريدكفيست من موقع كلارت التحول المناخي بأنه انقلاب كبير، حيث ستتراجع الحرارة القادمة من جنوب أوروبا والتي أدت لطقس صيفي لتحل محلها تيارات هوائية باردة من الشمال، ما يجعل الأجواء أشبه بالخريف، قبل وصول موجات الحر.
بداية باردة ونهاية لاهبة
ويتوقع أن يكون شهر يونيو بدرجات حرارة معتدلة نسبياً، لكن النصف الثاني من الصيف قد يشهد طقساً أكثر استقراراً بفعل ما يُعرف بـالانسداد الجوي، وهو ضغط مرتفع قوي يمنع مرور أنظمة جوية أخرى، مما يؤدي إلى موجة حر طويلة، مشابهة لما حدث في صيف عام 2018.
وقال ريدكفيست لصحيفة SvD إذا استمر ضغط جوي مرتفع فوق المنطقة، يمكن أن نحصل على طقس حار ومشمس لفترات طويلة. البعض يتحدث حتى عن صيف القرن (århundradets sommar) كما في ألمانيا.
مخاوف من الجفاف وحرائق الغابات
وحذر الخبراء في الوقت نفسه من الآثار السلبية لموجات الحر، أبرزها الجفاف، نقص المياه، وازدياد خطر حرائق الغابات.
وأضاف ريدكفيست لدينا حالياً ظروف غير مثالية من حيث الموارد المائية، وإذا جاء الصيف جافاً وحاراً، فستتفاقم أزمة المياه، وقد تزيد مخاطر اندلاع الحرائق.
وعلى الرغم من التوقعات بسخونة صيفية قياسية على مستوى أوروبا، رأى ريدكفيست أن تكرار ما حدث في صيف 2018 في السويد يُعد غير مرجح حالياً، لكنه لا يستبعد موجات حر طويلة الأمد في البلاد
