سجلت كل من ماكلارين وفيراري وريد بل تحديثات لجائزة السعودية الكبرى، حيث ركزت كلٌ منها على جوانب مختلفة لتحسين سياراتها في سباق جدة للفورمولا 1. ولتحسين أداء سيارتها MCL39، أعادت ماكلارين تصميم مشتت الهواء لزيادة أداء الجزء الخلفي، والذي يقترن بسلسلة جديدة من الجنيحات الصغيرة المثبتة على قناة المكابح الخلفية لتعزيز الكفاءة الديناميكية الهوائية , أي الحفاظ على قوة الدفع السفلية عند مستوى سحب أقل.

وسيتم الاعتماد على هذه التحديثات لمنح السائقين ثقة أكبر في التعامل مع مجموعة واسعة من المنعطفات عالية السرعة حول حلبة جدة. واتخذت فيراري نهجًا مختلفًا بعض الشيء لتقليل قوة السحب حول الحلبة لتحسين أدائها في أقصى سرعة، حيث قدمت جناحًا خلفيًا وجناحًا آخر منخفضي القوة السفلية لتحقيق ذلك. وسيساعد ذلك علي زياءة الكفاءة علي الحلبة مع تعزيز الجناح لهذا التأثير.
وسعى فريق ريد بُل أيضًا إلى تحقيق المكاسب المرتبطة بجناح خلفي ذي قوة سفلية أقل، من خلال جناح ذو وتر مخفض لتخفيف مقاومة الهواء في الأجزاء عالية السرعة من الحلبة. كما قام الفريق بتركيب مخرج تبريد أكبر في الجزء الخلفي من غطاء المحرك لتجهيز السيارة لدرجات الحرارة المرتفعة المتوقعة في المملكة العربية السعودية.
وقدمت أستون مارتن وهاس أجنحة خلفية منخفضة القوة السفلية لتحسين سرعتهما في الخطوط المستقيمة. وذكرت هاس في الملاحظات الفنية قبل السباق أن “جناحين خلفيين من طراز VF24 سيتوفران على الحلبة، وكلاهما يتميز بانخفاض مستوى السحب والحمل، وذلك من خلال رفع وخفض انحناءات الجناح”. ولموازنة ذلك، اختارت هاس أيضًا إعادة تصميم جناحها الأمامي بجناح “أقل قوة” نظرًا لانخفاض متطلبات القوة السفلية الإجمالية من حزمة الديناميكية الهوائية للجزء العلوي من الجسم.
وقدّم فريق ريسينغ بولز نهجًا مشابهًا، مع رفرف جناح أمامي علوي ذي وتر أقصر، وعناصر جناح خلفي وجناح أقل انحناءً وسقوطًا لتحقيق انخفاض السحب.
وواصلت ساوبر تطويراتها في بداية الموسم بوتيرة متسارعة؛ فلم تكتفِ بالسعي لتحقيق مكاسب أقل في السحب من الجناحين الأمامي والخلفي، بل عدل الفريق أيضًا هندسة القسم المركزي من الأرضية لتحسين توزيع تدفق الهواء عند مؤخرة السيارة باتجاه المشتت. وقامت الشركة السويسرية بدمج مكونات جناحها ذات القوة السفلية المنخفضة مع تصميم خاص لبعض أجزاء السيارة لتحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية بشكل أكبر.

وسيتم الاعتماد على هذه التحديثات لمنح السائقين ثقة أكبر في التعامل مع مجموعة واسعة من المنعطفات عالية السرعة حول حلبة جدة. واتخذت فيراري نهجًا مختلفًا بعض الشيء لتقليل قوة السحب حول الحلبة لتحسين أدائها في أقصى سرعة، حيث قدمت جناحًا خلفيًا وجناحًا آخر منخفضي القوة السفلية لتحقيق ذلك. وسيساعد ذلك علي زياءة الكفاءة علي الحلبة مع تعزيز الجناح لهذا التأثير.
وسعى فريق ريد بُل أيضًا إلى تحقيق المكاسب المرتبطة بجناح خلفي ذي قوة سفلية أقل، من خلال جناح ذو وتر مخفض لتخفيف مقاومة الهواء في الأجزاء عالية السرعة من الحلبة. كما قام الفريق بتركيب مخرج تبريد أكبر في الجزء الخلفي من غطاء المحرك لتجهيز السيارة لدرجات الحرارة المرتفعة المتوقعة في المملكة العربية السعودية.
وقدمت أستون مارتن وهاس أجنحة خلفية منخفضة القوة السفلية لتحسين سرعتهما في الخطوط المستقيمة. وذكرت هاس في الملاحظات الفنية قبل السباق أن “جناحين خلفيين من طراز VF24 سيتوفران على الحلبة، وكلاهما يتميز بانخفاض مستوى السحب والحمل، وذلك من خلال رفع وخفض انحناءات الجناح”. ولموازنة ذلك، اختارت هاس أيضًا إعادة تصميم جناحها الأمامي بجناح “أقل قوة” نظرًا لانخفاض متطلبات القوة السفلية الإجمالية من حزمة الديناميكية الهوائية للجزء العلوي من الجسم.
وقدّم فريق ريسينغ بولز نهجًا مشابهًا، مع رفرف جناح أمامي علوي ذي وتر أقصر، وعناصر جناح خلفي وجناح أقل انحناءً وسقوطًا لتحقيق انخفاض السحب.
وواصلت ساوبر تطويراتها في بداية الموسم بوتيرة متسارعة؛ فلم تكتفِ بالسعي لتحقيق مكاسب أقل في السحب من الجناحين الأمامي والخلفي، بل عدل الفريق أيضًا هندسة القسم المركزي من الأرضية لتحسين توزيع تدفق الهواء عند مؤخرة السيارة باتجاه المشتت. وقامت الشركة السويسرية بدمج مكونات جناحها ذات القوة السفلية المنخفضة مع تصميم خاص لبعض أجزاء السيارة لتحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية بشكل أكبر.