الخبراء يتوصلون إلى عامل يقلل خطر الإصابة بالخرف!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54829
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الخبراء يتوصلون إلى عامل يقلل خطر الإصابة بالخرف!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

تساهم عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، في ما يصل إلى 44 في المئة من حالات الخرف، وفق ما أظهرت دارسة جديدة أنجزتها كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة، بينت أن الوقاية من الخرف ممكنة قبل سن الثمانين عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.
وأكدت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة جاما نيرولوجي، أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
وقال الباحثون إنه مع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.
وأكد الباحثون أن تشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، يعيق التشخيص المبكر، مشيرين إلى أن ما يزيد من تعقيد الأمر، هو التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض الزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أميركية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.
وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8 في المئة لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4 في المئة للفئة 55-64، و44 في المئة لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.
تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالخرف
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين إيه بي أو أي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4 في المئة (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9 في المئة و51.3 في المئة على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.
ويحدث الخَرَف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها. تتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ. وتتباين آثار الخرف من مريض لآخر.
وتُصنَّف أنواع الخَرف غالبا وفقا للخصائص المشتركة بينها، فقد يُعد هذا التصنيف بناء على ترسبات البروتين أو البروتينات في الدماغ في جزء منه. كما يُشار إلى أنه تتشابه أعراض الخَرَف مع عدد من الأمراض الأخرى. وقد يسبب تناول أنواع معينة من الأدوية حدوث تفاعل تصاحبه أعراض مماثلة لأعراض الخَرَف. وقد تظهر على الشخص أعراض الخَرَف أيضا إذا لم يتضمن نظامه الغذائي قدرا كافيًا من فيتامينات أو معادن معينة. وفي هذه الحالات، قد يساعد العلاج في تحسُّن أعراض الخرف.
ويستخدَم مصطلح الخَرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخرف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به. ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادة. وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أن الشخص مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.
ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخَرَف. وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“