اكتشف زوجان بعد حجزهما لرحلات الطيران والإقامة في أحد الفنادق الفاخرة بالأرجنتين لحضور حفل ، أنهما في الواقع لم يكونا مدعوين رسميًا.
وبحسب مجلة بيبول تلقى الثنائي رسالة حفظ التاريخ مبكرًا، وافترضا أنهما مدعوان للزفاف، فسارعا بحجز التذاكر من فرانكفورت والإقامة في فندق ببوينس آيرس حيث سيقيم الضيوف الآخرون، وذلك قبل موعد الزفاف بثلاثة أشهر للحصول على أسعار أفضل.
لكن قبل أيام قليلة من موعد السفر، بدأ الشك يراودهما عندما لاحظا غياب أية تفاصيل أو معلومات إضافية عن حفل الزفاف، مثل الجدول الزمني أو مجموعات التواصل الخاصة بالحفل. وعندها بدأ يتضح لهما أنهما لم يكونا مدرجين على قائمة الضيوف الرئيسيين، لكنهما قررا المضي قدمًا في الرحلة بسبب استحالة التراجع وخسارة الأموال المدفوعة.
وبدلًا من مواجهة العروسين أو إلغاء الرحلة التي تبلغ مدتها 14 ساعة، اتفقا بصمت على تحويل الرحلة إلى إجازة سرية دون إبلاغ أحد بما حدث. وقالت الفتاة إنهما قررا التصرف وكأن كل شيء طبيعي، وتحول الأمر إلى مغامرة خاصة بهما.
وخلال الأيام الستة التي قضياها في الفندق، عاشا وكأنهما في مهمة تجسس لتجنّب الالتقاء بأي من المدعوين الحقيقيين. حيث خططا لجلسات في السبا، وتناولا الطعام في أوقات غير معتادة، وقاما برحلات يومية عشوائية، وحتى غيرا من مظهرهما لئلا يتعرف عليهما أحد.
وفي اليوم الأخير، اضطر الزوج إلى مغادرة الأرجنتين مبكرًا بسبب التزامات عمل، ما جعل الزوجة تعود وحدها، وأضاف لمسة سريالية للتجربة كلها.
ورغم الإحراج، أكدت الزوجة أن العلاقة ما زالت ودية مع العروسين، ووصفت الحادثة بأنها سوء فهم كبير تحول إلى قصة مضحكة
.
وبحسب مجلة بيبول تلقى الثنائي رسالة حفظ التاريخ مبكرًا، وافترضا أنهما مدعوان للزفاف، فسارعا بحجز التذاكر من فرانكفورت والإقامة في فندق ببوينس آيرس حيث سيقيم الضيوف الآخرون، وذلك قبل موعد الزفاف بثلاثة أشهر للحصول على أسعار أفضل.
لكن قبل أيام قليلة من موعد السفر، بدأ الشك يراودهما عندما لاحظا غياب أية تفاصيل أو معلومات إضافية عن حفل الزفاف، مثل الجدول الزمني أو مجموعات التواصل الخاصة بالحفل. وعندها بدأ يتضح لهما أنهما لم يكونا مدرجين على قائمة الضيوف الرئيسيين، لكنهما قررا المضي قدمًا في الرحلة بسبب استحالة التراجع وخسارة الأموال المدفوعة.
وبدلًا من مواجهة العروسين أو إلغاء الرحلة التي تبلغ مدتها 14 ساعة، اتفقا بصمت على تحويل الرحلة إلى إجازة سرية دون إبلاغ أحد بما حدث. وقالت الفتاة إنهما قررا التصرف وكأن كل شيء طبيعي، وتحول الأمر إلى مغامرة خاصة بهما.
وخلال الأيام الستة التي قضياها في الفندق، عاشا وكأنهما في مهمة تجسس لتجنّب الالتقاء بأي من المدعوين الحقيقيين. حيث خططا لجلسات في السبا، وتناولا الطعام في أوقات غير معتادة، وقاما برحلات يومية عشوائية، وحتى غيرا من مظهرهما لئلا يتعرف عليهما أحد.
وفي اليوم الأخير، اضطر الزوج إلى مغادرة الأرجنتين مبكرًا بسبب التزامات عمل، ما جعل الزوجة تعود وحدها، وأضاف لمسة سريالية للتجربة كلها.
ورغم الإحراج، أكدت الزوجة أن العلاقة ما زالت ودية مع العروسين، ووصفت الحادثة بأنها سوء فهم كبير تحول إلى قصة مضحكة
.
