خبير اقتصادي: هذا ما قد يمنع خفضاً مبكراً لأسعار الفائدة في السويد!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55057
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

خبير اقتصادي: هذا ما قد يمنع خفضاً مبكراً لأسعار الفائدة في السويد!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

يتوقع أن يرتفع معدل التضخم بشكل ملحوظ في السويد خلال شهر يونيو، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكلفة السفر إلى الخارج، لكن محللين يعتقدون أن هذا الارتفاع مؤقت على الأرجح، وأن هناك عامل حاسم سيحدد مصير أسعار الفائدة في المستقبل.
وقد يكون ضعف الكرون في الأسابيع الأخيرة، بعد ارتفاع سابق، هو الذي سيحدد ما إذا كان سيتم إجراء خفض مبكر آخر لأسعار الفائدة. وسيصدر مكتب الإحصاء المركزي السويدي (SCB) أرقام التضخم الجديدة لشهر يونيو، يوم الاثنين المقبل.
ويشير متوسط ​​توقعات الاقتصاديين إلى أن تضخم مؤشر أسعار المستهلك (KPIF)، وهو المقياس الرئيسي للبنك المركزي السويدي، قد ارتفع من 2.3% في مايو إلى 2.5% في يونيو، وفقاً لتقرير أعدته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وباستثناء الطاقة، من المتوقع أن يرتفع معدل الزيادة السنوية في الأسعار من 2.5% إلى 3.0%. لكن لا ينبغي تفسير هذا على أنه تحول، وفقاً لتوربيورن إيساكسون، كبير المحللين في بنك نورديا.
وقال إيساكسون لوكالة الأنباء TT هذا الارتفاع في التضخم ليس مؤشراً على تسارعه مرة أخرى. ما زلنا نشعر بالقوة من حقيقة أن التضخم سينخفض ​​بنهاية العام، بسبب ارتفاع قيمة الكرون في وقت سابق من هذا العام. ونلاحظ أن خطط تسعير الشركات قد تباطأت وأن الواردات أصبحت أرخص.
ومن العوامل التي يُعتقد أنها أثرت على ارتفاع الأسعار في يونيو ارتفاع تكلفة السفر الخارجي موسمياً. وهذا هو الحال كل عام، لكن السفر بات يحتل مكانة أكبر في سلة مشتريات هيئة الإحصاء السويدية مقارنةً بالسنوات السابقة، وفقاً لإيساكسون.
وعلى عكس مسح موقع Matpriskollens، فإن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل طفيف في يونيو، وفقاً لحسابات بنك نورديا. إلا أن أسعار الكهرباء انخفضت بشكل ملحوظ.
العامل الحاسم
وكان اقتصاديو بنك نورديا مؤخراً من بين الأكثر حذراً بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي السويدي، إذ يتوقعون أن تبدأ الأسر في استهلاك المزيد مع تعافي الاقتصاد الشخصي. لكن إيساكسون لا يزال يرى احتمالاً متزايداً لخفض آخر في أسعار الفائدة، ربما في سبتمبر.
وقد يكون سعر الكرون هو العامل الحاسم، وأضاف إيساكسون تراجعت قيمة الكرون مجدداً في الفترة الأخيرة. وإذا استمر هذا الوضع، فقد يكون له عواقب على التضخم (ارتفاع تكلفة الواردات). لذلك، يبقى سعر الصرف رهناً بإبقاء البنك المركزي السويدي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير أم لا.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى التجاري والاقتصادي“