وشملت الزيادة عقارات في منطقة سكنية يقطنها نحو 45 مستأجراً، من بينهم شخصيات بارزة مثل الموسيقي بيني أندشون من فرقة آبا، إلى جانب صحفيين ورجال أعمال معروفين، بحسب صحيفة Expressen.
زيادات كبيرة تطال المشاهير وسكان الحي
وارتفعت الإيجارات السنوية في بعض الحالات من حوالي من 100 ألف كرون إلى أكثر من 350 ألف كرون. وبين أبرز الحالات، ارتفع الإيجار على بيت الموسيقي بيني أندشون من 112 ألف كرون سنوياً إلى 360 ألفاً، في حين زادت الرسوم على الصحفية سيسيليا هاغن من 84 ألفاً إلى 350 ألف كرون لكنها تتقاسم الإيجار مع مستأجر آخر في نفس العنوان.
وقال أحد السكان المتضررين، والرئيس السابق لجمعية تمثل مستأجري الحي، باتريك إنغيلاو، إن القرار فُرض دون أي نقاش، مضيفاً: هذه زيادة صادمة، لم تتم دعوتنا إلى أي مفاوضات، وكأننا لا نملك أي حقوق كمستأجرين.
وأوضح أن السكان توصلوا قبل سنوات إلى اتفاق مع الجهة المالكة على أن ترتبط الزيادات بمؤشر أسعار الأراضي، وتم الالتزام بذلك، لكن ما حدث الآن خالف ذلك الاتفاق تماماً، محذراً من أن بعض السكان قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم.
من الجدير بالذكر يعود الحق القانوني للملك في إدارة هذه الأراضي واختيار المستأجرين إلى تشريع قديم يعود إلى القرن التاسع عشر، يتيح للعائلة المالكة استخدام هذه الأملاك مدى الحياة دون الخضوع لقوانين الحماية السكنية المعمول بها في السويد. وبموجب هذا النظام، لا يتمتع المستأجرون بالحماية من الطرد أو حق التملك المعتاد
.
