15- عيد الظهور الإلهي عيد الدنح ، ܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܳܐ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

15- عيد الظهور الإلهي عيد الدنح ، ܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

عيد الظهور الإلهي (عماد الرب) (الدنح - الغطاس) معمودية ربنا يسوع المسيح
ܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܳܐ ܐܰܘܟܺܝܬ ܕܰܥܡܳܕܳܐ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ

ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة̣̣:

ܒܪܝܬܐ تكوين 30 ̣ 36-43
ܡܦܩܢܐ خروج 14 : 15-31
ܐܫܥܝܐ اشعياء 35 ̣ 1-12
ܐ ܝܘܚܢܢ 1 يوحنا 5 ̣ 1-13

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܡܪܩܘܣ مرقس 1: 1- 11

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܡܬܝ متى 3 : 1- 17

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܠܘܩܐ لوقا 3 : 15 – 22
-----------------------------

الحساي
المقدمة فروميون ܦܪܘܡܝܘܢ

التسبيح للأزلي الذي أشرق على نهر الأردن، التقديس للسامي بطبعه وقد رأته أعين البشر ولمستها أيديهم، التهليل للنور الكامل الذي يُعرف بالآيات الآب الذي ملأ سمع المعمدان من صوته والابن الذي ملأه من روحه، والروح الذي امتلأت عينه من رؤيته ثلاثة أقانيم وإله واحد لا يسبر غور سره، الصالح الذي له يحق المجد والوقار في هذا الوقت.
-----------------

المتن سدرو ܣܝܕܪܐ

التسبيح والتعظيم لإشراق الآب البهي، الذي أنار لنا طريق الحياة بظهوره القدوس الذي منح القداسة للمذنبين بتأنسه المحجوب، الذي ظهر في نهر الأردن بوافر محبته، ابن الله الذي أعلنه الآب من السماء، وأشار إليه الروح القدس بحلوله عليه، السيد القدير الذي عطّر شأن عبده بعماده الابن الوحيد الذي صيّر له إخوة من البشر بالمعمودية بعد أن اغتسل بها، وطهرهم من الخطيئة فيا لعظم أعمالك وعمق حكمتك يا كلمة الله الأزلي.
من يستطيع أن يحصي أفاضلك التي جُدت بها على جنسنا، أو من يستطيع أن يكافئك على ما أنعمت به علينا، لهذا نصرخ باندهاش قائلين: يا لرحمتك الفائقة التي لا يدركها الأرضيون، التي دفعتك إلى هذا التواضع العظيم، وأنت السامي بطبعك والمتعالي بجلالك، يا لمحبتك للبشر، تلك التي قادتك إلى أن تعتمد من إنسان، وأنت الإله الذي لا تهدأ الملائكة عن تسبيحك، يا لعمق حكمتك التي جعلت يد الإنسان توضع فوق رأسك وأنت تملئ السماء والأرض من مجدك.
والآن نسألك ربنا مع البخور الذي عطرناه أمام عظمتك في هذا الحين، أن تقبل صلواتنا وترتاح لرائحة بخورنا وتملأنا نوراً مشعاً مع إشراقك الإلهي، وتلهب أنفسنا بلهيب روحك القدوس، وتطهرنا من أدران الخطيئة، وتقدّس أجسادنا وتكمل خلاصنا، وأمّن يا رب كنائسنا بنعمتك، ورب بحكمتك أولادنا وبقدرتك أكسر شوكة أعدائنا، ونسجد لك بالروح والحق، ونكرمك بقداسة السيرة والأعمال المبرورة، واستجب دعاءنا بأعمالنا وقوِّ ضعفنا، وزدنا إيماناً وثقةً بأنفسنا، وهب لنا أن نصون بالكمال صورتك ومثالك الذي أعطيتنا، واصنع تذكاراً صالحاً لموتانا المؤمنين، وأهّلنا وإياهم لجنان النعيم، لنرفع لك مجداً وشكراً ولأبيك ولروحك القدوس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.
-------------------

ترتيلة بعد الإنجيل ܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ܒܩ̄. ܩܽܘܩܳܝܳܐ.

ܝܽܘܚܰܢܳܢ ܡܰܙܶܓ̣ ܡܰܝ̈ܳܐ ܕܡܰܥܡܽܘܕܺܝܬ̣ܳܐ: ܘܰܡܫܺܝـܚܳܐ ܩܰܕܶܫ ܐܶܢܽܘܢ ܒܕܰܢܚܶܬ̣ ܘܰܥܡܰܕ ܒܗܽܘܢ. ܒܗܰܘ ܥܶܕܳܢܳܐ ܕܰܣܠܶܩ ܡܶܢ ܡܰܝ̈ܳܐ. ܫܡܰܝܳܐ ܘܰܐܪܥܳܐ ܦܠܰܓ̣ܘ ܠܶܗ ܐܺܝܩܳܪܳܐ. ܫܶܡܫܳܐ ܘܣܰܗܪܳܐ ܣܳܓ̣ܕܺܝܢ ܠܶܗ ܘܰܥܢܳܢ̈ܶܐ ܫܰܒܚܽܘܗ̱ܝ. ܠܗܰܘ ܕܰܥܡܰܕ ܘܩܰܕܶܫ ܡܰܝ̈ܳܐ ܠܚܽܘܣܳܝܳܐ ܕܥܳܠܡܳܐ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܗ ܕܰܒܗܽܘܢ ܢܶܬܚܰܣܶܐ܀

يُوحَانُونْ مَازِغْ مَايُو دْمَعْمُوْدِيِثُوْ: وَمْشِيحُوْ قَادِشْ إِنُونْ بدَنْحِثْ وَعْمَاذْ بْهُونْ: بْهَاوْ عِدُنُو دَسْلِقْ مِنْ مَايُوْ: شْمَايُو وَارْعُو فْلَغْ لِه إِيقُرُو: شِمْشُو وْسَهْرو سُغْدين لِيهْ وَعْنونِيه شَبحويْ لهاو دَعْمادْ وقادِيشْ مايُو لحُوسويو دْعولْمُو هَاليلويا دَبهُون نِيتْحاسيه .
Yuhanon mazeg mayo dma’muditho wamshiho qadesh enun wanhet wa’mad bhun bhau ‘edono dasleq men mayo shmayo war’o flag leh iqoro. Shemsho wsahro sogdin leh wa'none shabhui, lhau da'mad wqadesh mayo lhusoyo d'olmo haleluya dabhun netHase .
مزج يوحنا مياه المعمودية، والمسيح قدسهم ثم نزل واعتمد بها . وفي حال صعوده من المياه، السماء والأرض قدّما له وقاراً ، الشمس والقمر سجدا له والسحاب سبّحَهُ , ذلك الذي اعتمد وقدّس الماء لمغفرة العالم هاليلويا. وبهم نتطهر.
---------------------------

ترتيلة القاثوليق ܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ
(ܚ : ܙܙ) ܒܩ̄. ܠܡܕܝـܚ ܐܠܪܒ (ܠܬܶܫܒܽܘܚܬܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ)

ܢܽܘܗܪܳܐ ܒܰܫܡܰܝ̈ ܝܽܘܪܕܢܳܢ ܕܳܢܰܚ: ܘܰܡܠܳܐ ܥܳܠܡܳܐ ܚܰܕܽܘܬ̣ܳܐ. ܘܟܶܢ̈ܫܶܐ ܬܳܗܪܺܝܢ ܘܢܰܗܪܳܐ ܪܳܬܰܚ: ܒܕܶܢܚܳܐ ܕܰܬܠܺܝܬ̣ܳܝܽܘܬ̣ܳܐ܀
ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܐ ܠܡܳܪܝܳܐ ܝܶܫܽܘܥ܀
ܒܬܶܗܪܳܐ ܐܰܦܪܶܓܘ ܩܢܽܘܡ̈ܶܐ ܬܠܳܬܳܐ: ܥܰܠ ܝܰܕ ܢܰܗܪܳܐ ܝܰܘܡܳܢܳܐ. ܘܐܶܬܬܰܠܰܚ ܐܫܛܳܪ ܚܰܘܒ̈ܳܬܳܐ: ܘܐܶܫܬܚܶܩ ܪܺܝܫܶܗ ܕܚܰܪܡܳܢܳܐ ܀
ܒܪܳܐ ܕܩܳܐܶܡ ܒܶܝܬ̣ ܫܶܦ̈ܥܶܐ ܕܡܰܝ̈ܳܐ: ܘܡܶܢ ܐܺܝܕ̣ܰܝ̈ ܥܰܒܕܶܗ ܥܳܡܶܕ. ܘܪܽܘܚܩܽܘܕܫܳܐ ܕܢܳܚܬ̣ܳܐ ܡܶܢ ܫܡܰܝܳܐ: ܘܰܐܒܳܐ ܕܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ̱ ܣܳܗܶܕ܀
ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܐ ܠܡܳܪܝܳܐ ܝܶܫܽܘܥ܀
ܒܰܥܡܳܕܳܟ̣ ܡܳܪܝ̱ ܚܰܠܶـܠ ܡܰܕܥܰܝ̈ܢ: ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܢܰܘ̈ܣܶܐ ܠܪܰܒܽܘܬ̣ܳܟ̣. ܘܰܒܕܶܢܚܳܟ̣ ܐܰܢܗܰܪ ܟܽܠ ܙܰܘܥܰܝ̈ܢ: ܕܢܰܘܕܶܐ ܠܳܟ̣ ܥܰܠ ܛܰܝܒܽܘܬ̣ܳܟ̣܀
ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܐ ܠܡܳܪܝܳܐ ܝܶܫܽܘܥ܀

نُوهرُو بَشْمايُو يُورْدْنُونْ دُوناحْ وَمْلُو عُولْمُو حَادُوثُو . وكِينْشِيه تُوهْرِينْ ونَهْرُو رُوتاحْ بدِينْحُو دَتْلِيثُويُوثُو.
هاليل هاليل هاليلويا لموريو يِشوعْ .
بتهرو أفريغ قنوميه تلوثو, عال ياد نَهرو يَومونو, وإِتْتالاح إشطار حوبوثو, وإشتحيق ريشيه دحَرمونو.
بْرُو دْقُوئيمْ بِيثْ شِفْعي دْمايُو , ومِينْ إيذايْ عَبْدِيهْ عُومِيدْ . ورُوحْ قُودْشُو دْنُوحْثُو مِينْ شْمايُو , وأَبُو دْهُوناوْ بِيرْ سُوهِيدْ.
هاليل هاليل هاليلويا لموريو يِشوعْ .
بَعْمُودُوخْ مُورْ حالِيلْ مَدْعَينْ, دْنِيهْوُونْ نَوْسِيه لرابُوثُوخْ . وَبْدِينْحُوخْ أَنهارْ كُولْ زَوْعَيْنْ, دْنَوْدِيْه لوخْ عال طَيبُوثُوخْ.
هاليل هاليل هاليلويا لموريو يِشوعْ .
Nuhro bashmay yurdnon donaḥ wamlo ’olmo ḥadutho, wkenshé tohrin wnahro rotaḥ bdenḥo datlithoyutho.
Halel halel haleluya lmoryo Eshu' .
Btehro afreg qnume tlotho 'al yad nahro yaumono, oettalah eschtar haubotho, oeschtheq rische dharmono.
Bro dqoem beth shef’é dmayo wmen iday ’abde ’omed , wruḥqudsho dnoḥto men shmayo wabo dhonau ber sohed.
Halel halel haleluya lmoryo Eshu' .
Ba‘modoch mor ḥalel mad’ayn dnehwun nausé lrabuthoch,wabdenḥoch anhar kul zaw’ayn dnawdé loch ’al ṭaybuthoch.
Halel halel haleluya lmoryo Eshu' .
النور يشرق في سماء الأردن , ويملأ العالم بهجةً , والجموع تتعجب والنهر يهتز بظهور الثالوث .
بدهشة أشرقوا الأقانيم الثلاثة اليوم بالقرب من النهر , وهدم(محى) صك الخطيئة, وسحق رأس الثعبان(الحية)
الأبن واقف في مياه النهر ويعتمد من يدي عبده , والروح القدس ينزل من السماء , والآب يشهد : هذا أبني.
طَهّرْ يا رب بِعمادِكَ ضمائرنا , لتصير هياكل لجلالك , وبظهورك أَنِرْ جميع حركاتنا , لنشكرك على نعمتك.
هللّوا هَللّوا هاليلويا للرب يسوع.
-----------------------------------------

ܠܙܽܘܝܳـܚܳܐ ܕܕܰܘܪܰܐ: ترتيلة للدورة

ܡܽܘܟܳܟܳܟ ܝܰܘܡܳܢܳܐ: ܐܰܬܗܰܪ ܠܟܽܠ ܒܶܪ̈ܝܳܬܳܐ. ܐܳܘ ܐܶܡܪܶܗ ܕܰܐܠܳܗܳܐ: ܘܰܒܪܳܗ ܕܺܐܝܬܽܘܬܳܐ܀
ܐܰܒܳܐ ܕܩܳܥܶܐ ܘܳܐܡܰܪ: ܡܶܢ ܪ̈ܰܘܡܶܐ ܥܶܠܳܝ̈ܶܐ. ܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ ܚܰܒܺܝܒܳܐ: ܕܒܶܗ ܗ̱ܘܽ ܐܶܨܛܒܺܝܬ܀
ܪܽܘܚܩܽܘܕܫܳܐ ܕܰܡܪܰܚܦܳܐ: ܒܰܕܡܽܘܬ ܓܽܘܫܡܳܐ ܕܝܰܘܢܳܐ. ܥܰܠ ܪܺܝܫܶܗ ܕܒܰܪ ܐܽܘܣܺܝܰܐ: ܕܺܝܠܶܗ ܟܰܕ ܫܳܟܢܳܐ܀
ܝܽܘܚܰܢܳܢ ܕܰܡܚܰܘܶܐ: ܘܪܳܡܶܙ ܠܟܶܢܫܳܐ ܒܨܶܒܥܶܗ. ܕܗܳܐ ܐܶܡܪܶܗ ܕܰܐܠܳܗܳܐ: ܗܰܘ ܕܡܰܚܶܐ ܠܥܳܠܡܳܐ܀

مُوكُوكُوخْ يَومُونُو , أَتْهَارْ لْخُول بِيريُوثُو ,أُوُ إيمْرِي دَالُوهُو , وَبرُو دِيثُوثُو.
أَبُو دْقُعِيه وأُمَارْ : مِينْ رَوْمِيه عِيلُوييه , هُونَاو بِيرْ حَابيبُو : دْبِيه هوو إيصطْبِيتْ.
رُوحْقُودْشُو دَمْرَاحْفُو : بَدْمُوثْ گوشْمُو دْيَوْنُو , عَالْ رِيشِيهْ دْبَارْ أُوسِييَا دِيلِيه كَاذْ شُوكْنُو.
يوحَانُونْ دَمْحَاوِيه : ورُومِيزْ لْكِينْشُو بْصِيبْعِيه دْهُو إيمْرِيه دَالُوهُو , هَاو دْمَاحِيه لْعُولْمُو.

Mukokoch yaumono athar lchul beryotho , oo emre daloho wabro dithutho.
Abo dqo‘e womar : men raume ‘eloye , honau ber habibo : dbeh wo estbit.
Ruhqudsho damrahfo : badmuth gushmo dyauno ‘al risheh dbar usiya : dileh kad shokno.
Yuhanon damhawe wromez lkensho bseb‘e : dho emre daloho hau dmahe l’olmo.

بتواضعك اليوم اندهشت كل الخلائق, أيها الحمل الإلهي ومن الجوهر ذاته
الآب ينادي ويقول من عالي الأعالي : هذا هو ابني الحبيب به سررت
الروح القدس يرفرف بهيئة جسم حمامة, على رأس ذات الجوهر الذي سكنه.
يوحنا المعمذان أظهر وأشار للجموع بأصبعه قائلاً هذا هو حمل الله, حامل خطايا العالم . .
----------------------------

ܕܙܽܘܝܳܚܳܐ ܕܰܨܠܺܝܒܳܐ ܕܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ. زياح الصليب بعماذ الرب
ܠܡܰܕܢܚܳܐ بإتجاه الشرق

ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܡܰܠܰܐܟܶܐ ܡܫܰܡܫܺܝܢ ܠܶܗ ،
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܰܟܪܳܒܶܐ ܡܒܰܪܟܺܝܢ ܠܶܗ
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܚܰܝܠܬܳܢܳܐ
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܰܣܪܳܦܶܐ ܡܩܰܕܫܺܝܢ ܠܶܗ ،
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܠܳܐ ܡܳܝܽܘܬܳܐ ، ܚܰܛܳܝܶܐ ܒܰܬܝܳܒܽܘܬܳܐ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢ ܘܐܳܡܪܺܝܢ ، ܕܶܐܬܥܡܶܕܬ ܡܶܛܽܠܳܬܰܢ ܐܶܬܪܰܚܰܡܥܠܰܝܢ ،

كُوهْنُو: هَاو دْمَالاخِي مْشَمْشِينْ لِيه
عَامُو : قَادِيشَات ألُوهُو
كُوهْنُو : هَاو دَكْرُوبِي مْبَرْخِين لِيه
عَامُو : قَادِيشَات حَايلْثُونُو
كُوهْنُو: هَاو دَسْرُوفِي مْقَدْشِينْ لِيه
عَامُو : قَادِيشَات لو مُويُوثُو , حَاطُويي بَتْيُوبُوثُو مِيتْكَشْفِينَانْ وأُمْرِينْ , دِيتعمِيدتْ مِيطولُوثانْ وإثْرَاحَامْعْلَايْن

Kohno : hau dmalache mshamshin le
‘Amo : qadishat aloho
Kohno : hau dakrube mbarchin le
‘Amo : qadishat hayelthono
Kohno : hau dasrofe mqadshin le
‘Amo : qadishat lo moyutho hatoye batyobutho methkashfin womrin det’medt metulothan ethrahame`lain

الكاهن : يا من تخدمهُ الملائكة - الشعب : قدوس أنت يا الله
- الكاهن : يا من يباركهُ الكاروبيم الشعب : قدوس أنت يا قوي
الكاهن : يا منْ يقدسهُ الساروفيم الشعب : قدوس أنت الغير مائت , يتضرع إليك الخطاة ويقولون : من أجل عماذك إرحمنا.

ܠܡܰܥܪܒܳܐ بإتجاه الغرب

ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܢܽܘܪܳܢܶܐ ܡܗܠܠܺܝܢ ܠܶܗ .
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܪܽܘܚܳܢܶܐ ܡܗܰܕܪܺܝܢ ܠܶܗ
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܚܰܝܠܬܳܢܳܐ ،
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܥܰܦܪܳܢܶܐ ܡܙܰܝܚܺܝܢ ܠܶܗ ،
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܠܳܐ ܡܳܝܽܘܬܳܐ ، ܝܰܠܕܶܝܗ ܕܥܺܕ̱ܬܳܐ ܡܗܰܝܡܰܢܬܳܐ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢ ܘܐܳܡܪܺܝܢ ، ܕܶܐܬܥܡܶܕܬ ܡܶܛܽܠܳܬܰܢ ܐܶܬܪܰܚܰܡܥܠܰܝܢ ،

كُوهْنُو: هَاو دْنُورُونِي مْهَللينْ لِيه
عَامُو : قَادِيشَات ألُوهُو
كُوهْنُو: هَاو دْرُوحُونِي مْهَادْرِين ليه
عَامُو : قَادِيشَات حَايلْثُونُو
كُوهْنُو: هَاو دْعَفْرُونِي مْزَيْحِين لِيه
عَامُو : قَادِيشَات لو مُويُوثُو , يَلديه دعيتو مهايمَنتو مِيتْكَشْفِين وأُمْرِينْ , دِيتعمِيدتْ مِيطولُوثانْ إثْرَاحَامْعْلَايْن

Kohno : hau dnurone mhallin le
‘Amo : qadishat aloho
Kohno : hau druhone mhadrin le
‘Amo : qadishat hayelthono
Kohno : hau d‘afrone mzaihin le
‘Amo : qadishat lo moyutho yalde d’ito mhaimanto methkashfin womrin det’medt metulothan ethrahame’lain .

الكاهن : يا منْ يهلل لهُ النورانيين الشعب : قدوس أنت يا الله
الكاهن : يا منْ يُبَجِلهُ الروحانيون الشعب : قدوس أنت يا قوي
الكاهن : يا منْ يُزيُحُه الترابيون الشعب : قدوس أنت الغير مائت, أبناء الكنيسة المؤمنين يتضرعون ويقولون : من أجل عماذك إرحمنا.

ܠܓܰܪܒܝܳܐ بإتجاه الشمال

ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܥܶܠܳܝܶܐ ܡܪܰܡܪܡܺܝܢ ܠܶܗ
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܡܶܨܥܳܝܶܐ ܡܩܰܠܣܺܝܢ ܠܶܗ
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܚܰܝܠܬܳܢܳܐ ،
ܟܗܢܐ ؛ ܗܰܘ ܕܬܰܚܬܳܝܶܐ ܡܙܰܝܚܺܝܢ ܠܶܗ ،
ܥܡܐ ؛ ܩܰܕܺܝܫܰܬ ܠܳܐ ܡܳܝܽܘܬܳܐ ، ܚܰܛܳܝܶܐ ܒܰܬܝܳܒܽܘܬܳܐ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢ ܘܐܳܡܪܺܝܢ ، ܕܶܐܬܥܡܶܕܬ ܡܶܛܽܠܳܬܰܢ ܐܶܬܪܰܚܰܡܥܠܰܝܢ ،

كُوهْنُو: هَاو دْعِيلُويي مْرَمْرْمِين لِيه
عَامُو : قَادِيشَات ألُوهُو
كُوهْنُو: هَاو دْمِصْعُويي مْقَلْسِين ليه
عَامُو : قَادِيشَات حَايلْثُونُو
كُوهْنُو: هَاو دْتَحْتُويي مْزَيْحِين لِيه
عَامُو : قَادِيشَات لو مُويُوثُو , حَاطُويي بَتْيُوبُوثُو مِيتْكَشْفِينَانْ وأُمْرِينْ , دِيتعمِيدتْ مِيطولُوثانْ إثْرَاحَامْعْلَايْن

Kohno : hau d’eloye mramermin le
‘Amo : qadishat aloho
Kohno : hau dmes’oye mqalsin le
‘Amo : qadishat hayelthono
Kohno : hau dtahtoye mzaihin le
‘Amo : qadishat lo moyutho hatoye batyobutho methkashfin womrin det’medt metulothan ethrahame`lain .

الكاهن : يا منْ يعظمهُ العلويون الشعب : قدوس أنت يا الله
الكاهن :يا منْ يمدحهُ الأوسطون الشعب : قدوس أنت يا قوي
الكاهن : يا منْ يزيحهُ السفليون الشعب : قدوس أنت الغير مائت, الخطاة يتضرعون التوبة ويقولون : من أجل عماذك إرحمنا.

ܠܬܰܝܡܢܳܐ بإتجاه الجنوب

ܟܗܢܐ ؛ ܡܳܪܰܢ ܐܶܬܪܰܚܰܡ ܥܠܰܝܢ ،
ܥܡܐ ؛ ܡܳܪܰܢ ܚܽܘܣ ܘܪܰܚܶܡ ܥܠܰܝܢ ،
ܟܗܢܐ ؛ ܡܳܪܰܢ ܩܰܒܶܠ ܬܶܫܡܶܫܬܰܢ ܘܰܨܠܰܘܳܬܰܢ ܘܐܶܬܪܰܚܰܡܥܠܰܝܢ ،
ܥܡܐ ؛ ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܳܟ̣ ܐܰܠܳܗܳܐ ،
ܟܗܢܐ ؛ ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܳܟ̣ ܒܳܪܽܘܝܳܐ
ܥܡܐ ؛ ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܳܟ̣ ܡܰܠܟܳܐ ܡܫܺܝܚܳܐ ܕܚܳܐܶܢ ܠܚܰܛܳܝܶܐ ܥܰܒܕܰܝܟ ܒܰܪܶܟܡܳܪܝ̱♱

كُوهْنُو: مُورَانْ إثْرَاحَمْعْلاين
عَامُو : مُورَانْ حُوسْ ورَاحِيمْعْلاينْ
كُوهنُو : مُورَانْ قَابِيل تِشْمِشْتَانْ وَصْلاوُثَان وإثرَاحَامْعْلاينْ.
عَامُو : شُوبْحُو لُوخْ أَلُوهُو
كُوهْنُو: شُوبْحُو لُوخْ بُرُويُو.
عَامُو : شُوبْحُو لُوخْ مَلْكُو مْشيحُو دْحُوينْ لْحَاطُويي عَبْدَيك بَارِخْمُور.

Kohno : moran ethrahame’lain
‘Amo : moran hus rahem’lain
Kohno : moran qabel teshmeshtan waslawothan wethrahame’lain
‘Amo : shubho loch aloho
Kohno : shubho loch boruyo
‘Amo : shubho loch malko mshiho dhoyen lhatoye ‘abdaik , barechmor .

الكاهن : يا ربنا ارحمنا الشعب : يا ربنا اشفق علينا وارحمنا ،
الكاهن : يا رب تقبّل خدمتنا وصلواتنا وارحمنا. الشعب : التسبيح لك يا الله ،
الكاهن : التسبيح لك ايها الخالق، الشعب : التسبيح لك ايها الملك المسيح الرؤوف بعبيدك الخطاة بارك يا سيد.
-----------------------------

ܠܙܽܘܝܳـܚܳܐ ܕܩܽܘܪܳܒܳܐ. لزياح القربان

ܡܳܪܰܢ ܐܶܬܪܰܚܰܡܥܠܰܝܢ. ܡܳܪܰܢ ܚܽܘܣ ܘܪܰܚܶܡܥܠܰܝܢ. ܡܳܪܰܢ ܥܢܺܝܢ ܘܪܰܚܶܡܥܠܰܝܢ܀
ܥܒܶܕ ܡܳܪܝ̱ ܕܽܘܟ̣ܪܳܢܳܐ ܛܳܒܳܐ ܠܡܳܪܰܢ ܡܳܪܝ̱ ܐܺܝܓܢܐܰܛܺܝܘܣ ܘܠܰܐܒܽܘܢ ܡܳܪܝ̱ ( ،،،،) ܘܠܰܢ ܥܰܕܰܪ ܒܰܨܠܰܘܳܬ̣ܗܽܘܢ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܗ܀
ܫܡܰܝ̈ܳܐ ܒܬܶܗܪܳܐ ܗܳܐ ܦܬܺܝـܚܺـܝܢ: ܘܪܽܘܚܳܐ ܐܰܟ ܝܰܘܢܳܐ ܡܪܰܚܶܦ: ܘܰܐܒܳܐ ܩܳܥܶܐ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ: ܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ ܗܳܢܰܘ ܚܰܒܺܝܒܝ. ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܗ܀
ܠܰܐܠܳܗܳܐ ܫܽܘܒܚܳܐ ܒܪܰܘܡܳܐ. ܘܰܠܝܳܠܶܕܬܶܗ ܪܽܘܡܪܳܡܳܐ. ܘܰܠܣܳܗ̈ܕܶܐ ܟܠܺܝܠ ܩܽܘܠܳܣ̈ܶܐ. ܠܥܰܢܺܝ̈ܕܶܐ ܚܢܳܢܳܐ ܘܪ̈ܰܚܡܶܐ ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܗ܀

مُورانْ إثْراحام عْلَين. مُورانْ حوسْ وراحِم عْلَين. مُورانْ عْنِينْ وْراحِم عْلَين.
عبِدْ مُور دوخْرُونُو طُوبُو. لْمُورانْ مُورْ اغناطِيُوس. وْلابون مُور (,,,) . وْلان عادارْ بَصْلاوُوثْهون هلّلويا.
شْمايُو بْتِهْرُو هُو فْتيحينْ , ورُوحو أَخْ يَوْنُو مْرَاحِيفْ. وأَبُو قُوعِي مِينْ رَوْمُو , هُوناوْ بِيرْ هُوناوْ حَابِيبْ.هاليلويا.
لالُوهُو شوبْحُو بْرَوْمُو. وَليُولِدثِه رومْرُومُو. وَلْسُوهْدِه كْلِيلْ قولُوسِه. لْعانِيذِه حْنُونُو وْرَحْمـــِه هلّلويا.

Moran ethraḥame´lain, moran ḥus raḥeme´lain, moran ´nin raḥeme´lain.
’bed mor duchrono tobo, lmoran mor Ignatiyos wlabun mor Diyonnosiyos wlan ’adar baslawothhun haleluya.
Shmayo btehro ho ftihin, wruho ach yauno mrahef. Wabo qo‘e men raumo, honau ber honau habib . Haliluya
Laloho shubḥo braumo, walyoledthe rumromo, walsohde klil qulose, l´anide ḥnono raḥme
haleluya.

يا ربُّ ارحَمْنا، يا ربُّ تَعَطَّفْ عَلَيْنا وارحَمْنا، يا ربَّنا استَجِبْنا وارحَمْنا.
اجعَلْ يا ربُّ ذِكْرًا صالِحًا لِسَيِّدِنا مار اغناطيوس َولأبينا مار(...) وَأَعِنَّا بِصَلَواتِهِم هلّلويا.
السماء باعجوبة فتحت والروح القدس كحمامة يرف , والآب من العلى ينادي : هذا هو ابني الحبيب هاليلويا.
المجدُ للهِ في العُلَى والتَّعْظيمُ لوالِدَتِهِ وَإِكْلِيلُ الثَّناءِ للشهَداءِ والرَّأفَةُ والرَّحْمةُ لِلْمَوْتى المؤمنين هلّلويا.
------------------

ترتيلة الختام ܚܽܘܬܳܡܳܐ:
ܒܩ̄. ܡܫܺܝـܚܳܐ ܐܶܬܺܝܠܶܕ.

ܢܓܰܪ ܝܽܘܪܕܢܳܢ ܪܶܗܛܶܗ: ܘܡܰܝܰܘ̈ܗ̱ܝ ܒܙܰܘܥܳܐ ܠܒܶܣܬܪܳܐ ܗܦܰܟ̣ܘ̱. ܘܝܰܗ̱ܒܘ̱ ܫܶܦܥܰܘ̈ܗ̱ܝ ܐܰܬ̣ܪܳܐ : ܕܡܳܪܶܐ ܝܰܡ̈ܡܶܐ ܒܗܽܘܢ ܢܶܣܚܶܐ. ܢܗܰܪܘ̱ ܣܰܘ̈ܦܶܐ ܕܳܐܐܰܪ: ܟܰܕ̣ ܪܽܘܚܩܽܘܕܫܳܐ ܥܠܰܘܗ̱ܝ ܪܰܚܶܦ: ܘܙܳܥܘ̱ ܟܝܳܢ̈ܶܐ ܠܩܳܠܶܗ ܕܰܐܒܳܐ ܕܰܐܣܗܶܕ ܗܳܢܰܘ ܒܶܪܝ̱܀

نْگارْ يُورْدْنُون رِيهْطِيه , وْمَايَاوْ بْزَوْعُو لْبِيسْتْرُو هْفَاخْ , وْيَابْ شِيفْعَاوْ أَثْرُو , دْمُورِيه يَامْمِيه بْهُونْ نِيسْحِيه , نْهَارْ سَوْفِيه دُيَار , كَاذْ رُوحْقُودْشُو عْلاوْ رَاحِيفْ , وْزُوعْ كْيُونيه لْقُولِيه دَابُو دَاسْهِيدْ هُونَاوْ بِيرْ .

Ngar yurdnon rehte , wmayau bzau‘o lbestro hfach، wyab shef‘au athro , dmore yame bhun neshe. Nhar saufe doyar , kad ruhqudsho ‘lau rahef , wzo‘ kyone lqole dabo dashed honau ber.

طال جريان نهر الأردن, وحركة مياهه تقهقرت راجعةً، ومنحت غزارة للمكان, لأن رب البحار به تعمد, أضاء بهيئة أخرى عندما حلّ الروح القدس عليه وتحركت الخليقة لسماع صوت الاب وهو يشهد هذا هو ابني.
--------------------

ترتيلة أخرى للختام ܚܽܘܬܳܡܳܐ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ :
ܒܩ̄. ܕܳܠܰܬ ܪܽܘܚܳܐ.

ܕܳܠܰܬ ܪܽܘܚܳܐ ܡܶܢ ܪܰܘܡܳܐ. ܘܩܰܕܫܰܬ ܡܰܝ̈ܳܐ ܒܪܽܘܚܳܦܶܗ. ܒܡܰܥܡܽܘܕܺܝܬ̣ܶܗ ܕܝܽܘܚܰܢܳܢ ܫܶܒܩܰܬ ܟܽܠ ܘܰܫܪܳܬ ܥܰܠ ܚܰܕ̣. ܗܳܪܟܳܐ ܕܶܝܢ ܢܶܚܬܰܬ ܘܰܫܪܳܬ. ܥܰܠ ܟܽܠ ܕܺܝܠܺܝܕ ܡܶܢ ܡܰܝ̈ܳܐ܀

دولات روحو مين رَومو, وقَدْشَتْ مايو بروحوفيه, بمَعموديثيه ديوحانون شيبقات كول وَشروت عال حاد, هوركو دين نيحتات وَشروت, عال كول ديليد مين مايو.

Dolat ruho men raump, wqadshat mayo bruhofe, bma’mudithe dYuhanon shebqat kul qashrot ’al had. Horko den nehtat washrot, ‘al kul dilid men mayo.

تحرك الروح من العلى, وقدس المياه وحلّ بها, بمعمودية يوحنا غفرت لكل(خطاياه) وحلّ على كل واحد(الروح القدس) الآن انزل وحلّ على كل مولود من الماء.
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 15- عيد الظهور الإلهي عيد الدنح ، ܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014

عمــــاد الـــــرب يـســــــوع †

«كان صوت من السموات أنت ابني الحبيب الذي به سررت»
(مر 1: 11)

عاش الرب يسوع، بعد ميلاده العجيب في الجسد، كسائر أترابه في بلدة الناصرة، ولكنه امتاز عنهم باستقامته، ونقاء سيرته، والى ان بلغ الثلاثين من عمره، كان يعرف بالنجار ابن مريم (مر 6: 3) وابن النجار (مت 13: 55) أي ابن يوسف النجار، وقد صمت الأنجيل المقدس عن ذكر مجريات حياته اليومية في تلك الفترة الزمنية. فلم يذكر إلا زيارته للهيكل، عندما بلغ الثانية عشرة من عمره، السن التي كان الفتى اليهودي يدعى فيها ابن الشريعة، وعليه أن يحفظ الناموس والفرائض وإن كان موطنه لا يبعد كثيراً عن الهيكل عليه أن يزور الهيكل على الأقل مرة في كل عام ليظهر أمام الرب. ويذكر الأنجيل المقدس، أن العذراء مريم ويوسف خطيبها، فقدا الصبي يسوع بعد انتهاء زيارتهما لأورشليم، وإذ ظناه بين الرفقة، ذهبا مسيرة يوم في طريق عودتهما إلى الناصرة، ولما طلباه ولم يجداه بين الأقرباء والمعارف، عادا أدراجهما إلى أورشليم ليفتشا عنه «وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل، جالساً في وسط المعلمين، يسمعهم ويسألهم، وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته، فلما أبصراه، اندهشا، وقالت له أمه: يابني لماذا فعلت بنا هكذا، هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين، فقال لهما: «لماذا كنتما تطلبانني ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي» (لو 2: 46 ـ 49). بهذه العبارة أعلن الرب يسوع حقيقة بنوته للّه الآب، هذه العقيدة السمحة التي أوضحها الآب السماوي بصوت جاء من السماء قائلاً للرب يسوع: «أنت هو ابني الحبيب الذي به سررت»، وسمع هذا الصوت الإلهي جمهور من الناس على ضفاف نهر الأردن، وكان يسوع يومذاك قد بلغ الثلاثين من عمره، وقد جاء من ناصرة الجليل إلى يوحنا ليعتمد منه(مت 3: 13)، وكانت المسافة بين ناصرة الجليل ونهر الأردن مسيرة يوم كامل، مشاها الرب يسوع، وحالما التقى يوحنا، طلب منه أن يعمده، ولكن يوحنا امتنع عن ذلك قائلاً له: «أنا المحتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلي، فأجاب يسوع وقال له: اسمح الآن، لأنه هكذا يليق أن نكمل كل برٍّ، حينئذ سمح له»(مت 3: 14 و 15). وهذا البر الذي أراد يسوع أن يكمله هو بر التواضع، الذي بدأ فيه بتجسده، إذ اختار العذراء مريم الفتاة الفقيرة اليتيمة المسكينة أمّاً له، لقداستها وطهرها ونقاوتها وعفتها، وولد منها في بلدة بيت لحم أفراته المتواضعة، في مغارة بسيطة، حيث قمطته ووضعته في مذود، وكرمته السماء، فأرسلت الملائكة لتبشر الرعاة البسطاء، ولتنشد ترنيمتها الخالدة «المجد للّه في الأعالي وعلى الأرض السلام والرحاء الصالح لبني البشر»(لو 2: 14). أما عماده من يوحنا، فقد كمل به البر، إذ قدم لنا أعظم مثل بالتواضع، عندما جاء إلى يوحنا المعمدان وطلب منه أن يعمده وكأنه أحد الخطاة المحتاجين إلى العامد ليتطهروا، وهو وحده، ممن لبس الجسد، بريء من الخطية. فإذا كان الخطاة قد اعترفوا بخطاياهم الشخصية ونالوا المغفرة بالتوبة التي قدموها على يد يوحنا الذي عمدهم معمودية التوبة، فإن الرب يسوع اعترف أمام يوحنا بخطايا البشرية التي وضعت على عاتقه بارادته، ولذلك دعاه يوحنا بعدئذ حمل اللّه الرافع خطايا العالم (يو 1: 29). وبعماده قدس الرب الماء، إذ لامس جسده الطاهر، كما كمل يوحنا أيضاً البر بخضوعه وطاعته للمسيح وتعميده اياه، وكرم الآب ابنه الوحيد لتواضعه. ففيما هو يصلي بعد خروجه من الماء انفتحت السموات وهبط الروح القدس عليه بهيئة جسمية مثل حمامة، وإذا بصوت من السماء سمعه كل الحاضرين قائلاً ليسوع: «أنت ابني الحبيب الذي به سررت» (مر 1: 11).

لقد انفتحت السموات التي كانت مغلقة في وجه الإنسان منذ سقوطه في وهدة الخطية، انفتحت أمام حمل اللّه المخلص الذي قدم بعدئذ ذاته لأبيه السماوي ذبيحة كفارية عن العالم فتمت على يديه المصالحة بين اللّه والإنسان(2كو 5: 19).

وإن هبوط الروح عليه كان أيضاً ليتعرف عليه يوحنا الذي قال بعدئذ: «وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء هو قال لي: ان الذي ترى الروح ينزل ويستقر عليه هو الذي يعمد بالروح القدس، وأنا عاينت وشهدت أن هذا هو ابن الله»(يو 1: 33 و34). فلم يكن المسيح بحاجة إلى أن يحل عليه الروح القدس، فهو مملوء نعمة وحقاً كما قال عنه يوحنا الرسول، بل هو الذي تجسد من الروح القدس ومن العذراء مريم، ولكن ظهور الروح القدس عند العماد بهيئة جسمية مثل حمامة كان لكي يميزه من بين الجمهور، وليذكرنا بما جاء في سفر التكوين القائل: «وكان روح اللّه يَرُفُّ على وجه المياه» (تك 1: 2).

أجل لقد ظهر الثالوث الأقدس لأول مرة في التاريخ، أمام الجماهير، في حادثة عماد الرب يسوع. ولذلك ندعو هذا العيد عيد الدنح «دنحو» أي الظهور والضياء والنور والبهاء، فالابن قد خرج من الماء بعد أن اعتمد من يوحنا، والروح هبط عليه من السماء بهيئة جسمية مثل حمامة، والآب نادى مخاطباً الابن من السماء قائلاً: «أنت هو ابني الحبيب الذي به سررت». وبعماده أسس الرب سر المعمودية، الذي جعله باباً للدخول إلى ملكوت اللّه على الأرض، ونيل المؤمنين المعمدين نعم التبرير والتقديس والتبني، وبصيرورتهم بنين بالنعمة فهم ورثة بالمسيح لملكوته السماوي.

وتتم المعمودية عادة باسم الثالوث الأقدس، كما رسم ذلك الرب يسوع ذاته، إذ أوصى تلاميذه قائلاً: «… فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والأبن والروح لقدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به» (مت 28: 19 و20). وفي بدء طقس المعمودية، يعلن المؤمنون صورة إيمانهم، معترفين بالثالوث الأقدس الإله الواحد. فالوحي الإلهي الذي أعلن لنا منذ البدء، أن اللّه واحد، هو ذاته أعلن لنا أن هذا الواحد بالجوهر، هو ثلاثة أقانيم متساوية بالجوهر، وأن المسيح هو الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس ويدعى ابن اللّه الوحيد.

أجل، لقد أرسل اللّه يوحنا المعمدان ليهيئ الطريق أما الرب يسوع ابن اللّه الوحيد، وتنبأ أشعياء عن يوحنا بقوله: «صوت صارخ في البرية، أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة» (مت 3: 3). وكان يوحنا يكرز في برية اليهودية قائلاً: «توبوا لأنه قد اقترب ملكوت اللّه»، وكان الملاك جبرائيل يوم بشر أباه زكريا أن امرأته اليصابات ستلد له ابناً وتسميه يوحنا، قد وضّح رسالته بقوله: «لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لايشرب، ومن بطن أمه يمتلئ بالروح القدس، ويرد كثيرين من بني اسرائيل إلى الرب إلههم، ويتقدم أمامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً (لو 1: 10 ـ 17). وقام يوحنا برسالته خير قيام، وهيأ الشعب ليتوب ويعود إلى الله، ليستعد للعماد بالروح القدس ونار على يد ماشيحا المنتظر يسوع المسيح، الذي دعاه يوحنا «ابن اللّه» (يو 1: 37) هذه الحقيقة الإلهية التي كان الملاك جبرائيل قد أعلنها إلى العذراء مريم يوم بشرها بالحبل الإلهي بقوله: «وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً، وتسمينه يسوع، وهذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى.. أجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله»(لو 1: 31 و35).

لقد أدرك الرسل الأطهار والتلاميذ الأبرار فحوى هذه العقيدة السامية بوضوح، وآمنوا ببنوة المسيح للّه الآب. فهامة الرسل بطرس قال للرب يسوع: «أنت هو المسيح ابن اللّه الحي» (مت 16: 16). ومرقس البشير تلميذ بطرس، يبدأ الإنجيل الذي كتبه بقوله: «بدء إنجيل يسوع المسيح ابن اللّه» (مر 1: 1). والرسول يوحنا بعد أن يبدأ انجيله بتسمية المسيح «الكلمة» الذي كان في البدء، يقول: «والكلمة صار جسداً وحلَّ فينا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً»(يو 1: 14). وفي ختام إنجيله يقول: «أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن اللّه ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه»(يو 20: 31). وها نحن لانعترف بأية جماعة بأنها كنيسة مسيحية، ما لم يعترف أتباعها بان المسيح هو ابن اللّه الوحيد، و بحسب تعبير دستور الإيمان النيقاوي (325م) «إن المسيح مولود من الآب قبل كل الدهور، وهو نور من نور، إله حق من إله حق، وهو مساوٍ للآب في الجوهر…».

والمسيح ابن اللّه الأزلي، قد أعطانا أن نصير أولاداً للّه بالنعمة، بعد أن نولد من جرن المعمودية ميلاداً ثانياً من السماء، الأمر الذي وضحه الرب يسوع لنيقوديموس بقوله: الحق الحق أقول لك: «إن كان احد لا يولد من فوق لايقدر أن يرث ملكوت الله… الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لايقدر أن يدخل ملكوت الله»(يو 3: 3 و5). لذلك أوصى الرب تلاميذه قائلاً: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد، خلص، ومن لم يؤمن، يدن»(مر 16: 15 و16). إذن سر المعمودية ضروري للخلاص، ولذلك تسلمت الكنيسة من الرسل الأطهار والآباء القدامى الأبرار، ان تعمد الأطفال بناء على إيمان آبائهم خوفاً من أن يدركهم الموت في مرحلة الطفولة، وبذلك يخسرون ملكوت الله. وبهذا الموضوع يقول الرسول يوحنا: «أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه، الذين ولدوا ليس من دم ولامن مشيئة جسدٍ ولا من مشيئة رجلٍ بل من الله» (يو1 :12 و13).

فنحن جميعاً اسرة واحدة، ولدنا من أم واحدة هي المعمودية، التي أسسها الرب يسوع يوم اعتمد من يوحنا، كما ارتأى بعض آبائنا السريان. والمعمودية ترمز إلى موت المسيح ودفنه وقيامته، والرسول بولس يقول بهذا الصدد: «فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من بين الاموات بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة»(رو 6: 4).

ولذلك نحن السريان نعمد المؤمنين بتغطيسهم في جرن المعمودية ثلاثاً. وهكذا يرمز إلى دفن المعتمد مع المسيح، وإن إخراجه من جرن المعمودية يرمز إلى قيامته مع المسيح. وهكذا يدفن المعمَّدون مع المسيح ليقوموا معه في حياة جديدة.

وإننا لنؤمن إن ما جرى على نهر الاردن، عندما اعتمد الرب يسوع، يجري بصورة غير منظورة وغير مسموعة لأي مؤمن عندما يعتمد باسم الثالوث الأقدس على يد كاهن شرعي، وحتى للأطفال الذين يعمدون بناء على ايمان آبائهم وأشابينهم. هذا الإيمان هو الاقرار بعقيدة الثالوث الأقدس، التي وإن فاقت إدراك عقولنا البشرية، ولكنها حقيقة ثابتة، شاء اللّه أن يكشف لنا سرها بصورة ملموسة لايتطرق إليها الشك عند عماد الرب يسوع الذي شهدت السماء يوم عماده بحقيقة بنوته الطبيعية لله، كما كررت السماء الشهادة عند تجلي الرب يسوع على الجبل أمام ثلاثة من تلاميذه، حيث جاء صوت الآب قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا»(مت 17: 5). فعلينا أن نقرن الإيمان بالأعمال الصالحة فنسمع أي نطيع الرب يسوع ابن اللّه الحي. لأننا بعد أن كنا قد قمنا معه في الحياة الجديدة، وبتعبير آخر، يوصينا الرسول قائلاً: «إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله، ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو 3: 9). كما يقول أيضاً: «لأن كلكم الذين اعتمدتم باالمسيح قد لبستم المسيح، ليس يهودي ولايوناني ليس عبد ولا حر، ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع» (غل 3: 27 ـ 28). فقد وحدنا المسيح في أسرته الروحية، إذ ولدنا جميعاً من أم واحدة هي المعمودية، ووهبنا أن نكون أعضاء حيَّة في جسده السري المقدس الذي هو الكنيسة.

فلنسلكن كأبناء السماء، سفراء للسماء، ولتكن لغتنا لغة السماء، وأعمالنا أعمال السماء، لنستحق كبنين بالنعمة أن نرث ملكوت السماء. الحالة التي أتمناها لي ولكم بنعمته تعالى، آمين.
صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“