الدولة ستدعم كيرونا.. والبلدية تحذّر من إخلاء ثلث السكان!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55872
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الدولة ستدعم كيرونا.. والبلدية تحذّر من إخلاء ثلث السكان!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أكدت وزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش أن الحكومة السويدية مستعدة لدعم بلدية كيرونا في مواجهة التحديات الجديدة الناتجة عن توسع منجم LKAB، وذلك بعد إعلان الشركة عن الحاجة لنقل 6 آلاف شخص إضافيين من منازلهم.
وقالت بوش لوكالة الأنباء TT حيثما يمكن للدولة ويجب عليها أن تدعم، فسوف تفعل ذلك.
ورحبت بوش باستمرار استثمارات LKAB في شمال السويد، واعتبرتها أساسية لتوفير الوظائف لعقود قادمة وضمان استقلال أوروبا عن الأنظمة الخطرة. لكنها عبّرت في الوقت نفسه عن تفهّمها لقلق السكان، وأكدت أن الدولة ستواصل دورها في عملية التحويل العمراني.
إخلاء جديد يشمل ثلث السكان
شمل الإعلان، الذي وصفته البلدية بأنه “أسوأ السيناريوهات”، إخلاء نحو ثلث سكان كيرونا، أي ما مجموعه 6000 شخص، بسبب التشققات الناتجة عن التوسع المستقبلي للمنجم. وبذلك تأثر نحو ثلثي سكان المدينة البالغ عددهم 18 ألفاً بعمليات التهجير منذ بدء مشروع التحويل.
وتضمن القرار الأخير نقل حوالي 850 منزلاً صغيراً و20 مبنى عاماً، منها مدارس وفنادق ومجمعات سكنية.
أوضح مدير تطوير المجتمع في LKAB، ستيفان هيميلاينن، أن الإعلان جاء بعد سنوات من الدراسات والتحليلات، التي تكثفت بعد زلزال وقع عام 2020 وكشف عن نوع جديد من التأثيرات الجيولوجية على المباني لم تُرصد سابقاً.
وقال نزلنا إلى أعماق كبيرة جداً. هذا هو أكبر منجم حديد تحت الأرض في العالم. حركنا كتلًا صخرية ضخمة تؤثر بشكل متزايد على سطح المدينة.
وأضاف أن الشركة لم تستبعد عمليات تهجير إضافية في المستقبل، حسب عمق الحفر واكتشافات المعادن النادرة في موقع بير ييير (Per Geijer)، رغم تأكيدها أن المنطقة الجديدة للمدينة لن تحتاج إلى نقل خلال حياتنا الحالية.
بلدية كيرونا طالبت بتدخل حكومي سريع
عبّر رئيس بلدية كيرونا، ماتس تافينيكو، عن صدمته من الإعلان قائلاً في مؤتمر صحفي رغم مرور ليلة على الإعلان، ما زلت أشعر بالذهول. مرة أخرى سنفقد منازل وذكريات، ومرافق عامة ستُهدم.
وأشار إلى أن القرار سيؤثر أيضاً على الحياة الرياضية والاجتماعية، حيث أُعلن عن إزالة صالات رياضية ومنشآت لركوب الخيل ومراكز رياضية أخرى.
وأكد تافينيكو أن البلدية لا تستطيع التعامل مع الوضع بمفردها، خصوصاً أن 98.5٪ من أراضي كيرونا تقع خارج ملكيتها، في مناطق تخضع لمصالح وطنية متعارضة، مثل حماية الطبيعة والتخطيط الصناعي.
وقال امتلكنا بالكاد أراضٍ تكفي لإتمام المرحلة الأولى من تحويل المدينة. الآن نحتاج إلى مساحات مماثلة من جديد، وهذا يتطلب تدخلاً واضحاً من الدولة.
ليس مجرد مشروع هندسي
ذكرت شركة LKAB أن نجاح تحويل المدينة خلال عشر سنوات يتطلب ثلاثة شروط: دعم السكان، تحرير الدولة للأراضي، وتخطيط مرن من البلدية.
وقال هيميلاينن إذا لم تتحقق هذه الشروط سيتوقف المنجم، وهذا لا يريده أحد.
وأكد أن الخطة ليست “مشروعاً هندسياً بسيطاً”، بل عملية اجتماعية طويلة يجب أن تراعي مشاعر السكان وتضمن استدامة المدينة.
أكدت بوش أن الشركة تتحمل المسؤولية الكبرى عن عملية النقل المقبلة، مشيرة إلى أن جميع المالكين المتضررين سيُعوَّضون وأن الشركة ستشارك في تطوير الحي الجديد. وربطت بوش القضية ببعدها الإستراتيجي الأوسع، موضحة أن “أوروبا تعتمد بدرجة كبيرة على الصين في المواد الخام الحيوية، والاستثمار في التعدين داخل السويد يعزز استقلالنا ويقوي أوروبا”.
وقالت بوش المناجم في السويد يجب أن تخدم الشعب السويدي، وأن تكون في خدمة سكان كيرونا ومحيطها.
توقيت الإعلان بعد نقل الكنيسة محض مصادفة
جاء إعلان LKAB بعد أيام فقط من الاحتفال الكبير بنقل كنيسة كيرونا التاريخية، وهو حدث حظي بتغطية دولية واسعة.
ورداً على سؤال حول التوقيت، قال هيميلاينن إنه “محض مصادفة”، فيما رفض رئيس البلدية التعليق رسمياً مكتفياً بالقول: “لا أملك رأياً رسمياً حول ذلك
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“