أندرشون: سنعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للسويديين!

[إسحق القس افرام]

تعهدت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي مجدلينا أندرشون بوقف تجنيد الشباب في العصابات الإجرامية إذا فاز حزبها وحلفاؤه بالانتخابات المقررة العام المقبل.
وقالت أندرشون في خطاب ألقته اليوم من مقر الحزب في ستوكهولم نقلته وكالة الأنباء TT أعدُ بأن أبذل كل ما في وسعي لاستعادة السيطرة على تطورات المجتمع وتوحيد الأمة السويدية.
ثلاثة وعود انتخابية رئيسية
أوضحت أندرشون أنها تسعى لتولي رئاسة الحكومة مجدداً، وقدمت ثلاث أولويات لحزبها إذا استعاد السلطة، هي: تعزيز الدفاعين العسكري والمدني، وسنّ قانون سويدي شبيه بقوانين مكافحة المافيا، إضافة إلى وقف تجنيد العصابات.
وأضافت لقد حان الوقت لإعطاء بلادنا اتجاهاً جديداً.
كما وعدت بتحسين الأوضاع المعيشية قائلة نريد أن ينمو الازدهار في السويد، ويجب أن يشعر الناس بذلك في محافظ نقودهم وفي حياتهم اليومية.
وشملت تعهدات أندرشون أيضاً إلغاء خصم أيام المرض (karensavdrag)، وضمان تمويل مستقر للرعاية الصحية والتعليم ورعاية المسنين، إلى جانب التمسك بسياسة هجرة صارمة واندماج قائم على الشروط.
وقالت يجب ضمان أن يتعلم المزيد من الأشخاص اللغة السويدية ويتمكنوا من دخول سوق العمل.
انتقادات للحكومة وسياساتها الاقتصادية
وجهت أندرشون انتقادات حادة للحكومة الحالية، ووصفت سياساتها الاقتصادية بأنها غير ذكية بسبب ما اعتبرته تقصيراً في دعم ذوي الدخل المحدود.
كما كشفت أندرشون عن تكليف نائب أمين الحزب، نيلس فيكموغ، بإعداد خطة حول كيفية عمل رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء في حال حدوث تغيير حكومي، مؤكدة يجب ضمان النظام والانضباط، خصوصاً بعد فضائح الأعوام الثلاثة الأخيرة.
كما تناولت الوضع الدولي، مشيرة إلى أن القانون الدولي يتعرض للتحدي، في إشارة إلى أحداث الشرق الأوسط، داعية إلى استئناف الدعم لوكالة الأونروا وزيادة الضغط على إسرائيل وحماس، مؤكدة أن الصوت السويدي يجب أن يكون قوياً وموحداً.
واختتمت أندرشون كلمتها برسالة تحذيرية قالت فيها لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين ما الذي ينتظرنا في السنوات المقبلة، لكننا نعرف شيئاً واحداً: العالم الذي عرفناه لم يعد موجوداً ولن يعود.