أصدرت مصلحة الأرصاد الجوية السويدية تحذيراً باللون الأصفر (الأخف على سلم من ثلاث درجات) من أمطار غزيرة متوقعة يومي الخميس والجمعة (11–12 سبتمبر) في مقاطعة فسترنورلاند.
عزت المصلحة المنخفض الجديد إلى نظام جوي قادم من بولندا وألمانيا يتحرك عبر بحر البلطيق. وقالت خبيرة الأرصاد موا هالبيري إنها كميات كبيرة من الأمطار، ويُرجّح أن تتركز خلال يوم الخميس في فسترنورلاند.
زخات مطر قوية وفيضانات
وذكرت المصلحة في بيان نقلته وكالة الأنباء TT أن زخات مطر قوية ستمر خلال هذين اليومين فوق مناطق سبق أن تضررت بشدة، مع تقديرات بهطول بين 30 و50 مليمتراً محلياً، وربما أكثر في بعض المناطق.
كما حذّرت الأرصاد من أن تشبّع التربة قد يؤدي إلى تدفق سريع للمياه نحو الجداول والأنهار الصغيرة، ما يرفع خطر الفيضانات.
وأعلنت مصلحة المرور أنها في حالة استعداد قصوى. وأوضحت المتحدثة أنجيليكا كنوتسون نحن نتابع الوضع بدقة ولدينا مضخات جاهزة للتدخل إذا لزم الأمر، كما نبقى على تواصل مستمر مع مصلحة الأرصاد لمتابعة آخر التوقعات.
طرق وسكك متضررة
كانت المقاطعة نفسها قد شهدت يوم الأحد الماضي أمطاراً تجاوزت محلياً 100 مليمتر خلال وقت قصير، ما تسبب بانجراف طرق وخروج قطارين عن مسارهما ووفاة رجل بعد انهيار الطريق تحت سيارته. وتشير السلطات إلى أن نحو 40 طريقاً ما زال مغلقاً أو محدود الاستخدام بسبب الأضرار السابقة.
وبحسب مصلحة المرور، فإن نحو 40 طريقاً تضرّر بشكل كبير بين إغلاق كلي أو محدود، بينما ما تزال حركة القطارات متوقفة تماماً بين مدينتي سوندسفال وأوميو بسبب غمر المياه أجزاء من السكك.
أكّد وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون أن “جميع الموارد المتاحة” وُضعت في الخدمة لمعالجة الأضرار التي خلّفتها العاصفة المطرية التي ضربت الساحل الشمالي للسويد يوم الأحد.
وقال كارلسون في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء TT إن الجهود تشمل استقدام موارد من مناطق أخرى داخل البلاد، مشيراً إلى تفعيل غرفة لإدارة الأزمات وتوفير “جميع الموارد الاقتصادية اللازمة للتعامل مع الأضرار الحالية والحد من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.
عزت المصلحة المنخفض الجديد إلى نظام جوي قادم من بولندا وألمانيا يتحرك عبر بحر البلطيق. وقالت خبيرة الأرصاد موا هالبيري إنها كميات كبيرة من الأمطار، ويُرجّح أن تتركز خلال يوم الخميس في فسترنورلاند.
زخات مطر قوية وفيضانات
وذكرت المصلحة في بيان نقلته وكالة الأنباء TT أن زخات مطر قوية ستمر خلال هذين اليومين فوق مناطق سبق أن تضررت بشدة، مع تقديرات بهطول بين 30 و50 مليمتراً محلياً، وربما أكثر في بعض المناطق.
كما حذّرت الأرصاد من أن تشبّع التربة قد يؤدي إلى تدفق سريع للمياه نحو الجداول والأنهار الصغيرة، ما يرفع خطر الفيضانات.
وأعلنت مصلحة المرور أنها في حالة استعداد قصوى. وأوضحت المتحدثة أنجيليكا كنوتسون نحن نتابع الوضع بدقة ولدينا مضخات جاهزة للتدخل إذا لزم الأمر، كما نبقى على تواصل مستمر مع مصلحة الأرصاد لمتابعة آخر التوقعات.
طرق وسكك متضررة
كانت المقاطعة نفسها قد شهدت يوم الأحد الماضي أمطاراً تجاوزت محلياً 100 مليمتر خلال وقت قصير، ما تسبب بانجراف طرق وخروج قطارين عن مسارهما ووفاة رجل بعد انهيار الطريق تحت سيارته. وتشير السلطات إلى أن نحو 40 طريقاً ما زال مغلقاً أو محدود الاستخدام بسبب الأضرار السابقة.
وبحسب مصلحة المرور، فإن نحو 40 طريقاً تضرّر بشكل كبير بين إغلاق كلي أو محدود، بينما ما تزال حركة القطارات متوقفة تماماً بين مدينتي سوندسفال وأوميو بسبب غمر المياه أجزاء من السكك.
أكّد وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون أن “جميع الموارد المتاحة” وُضعت في الخدمة لمعالجة الأضرار التي خلّفتها العاصفة المطرية التي ضربت الساحل الشمالي للسويد يوم الأحد.
وقال كارلسون في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء TT إن الجهود تشمل استقدام موارد من مناطق أخرى داخل البلاد، مشيراً إلى تفعيل غرفة لإدارة الأزمات وتوفير “جميع الموارد الاقتصادية اللازمة للتعامل مع الأضرار الحالية والحد من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.
