تم إعادة تصور تصميم سيارة سكودا فيفوريت الشهيرة القديمة، وهي أيقونة حقيقية من أواخر الثمانينيات، من خلال عدسة لغة التصميم الحديثة الصلبة المعاصرة للعلامة التجارية، حيث ظهرت كموديل كهربائي جديد. وعند طرحها لأول مرة، مثلت سيارة فيفوريت الأصلية نقطة تحول مهمة في مسيرة سكودا. وطورت في ظل الظروف الصعبة التي فرضها نظام الستار الحديدي وبموارد محدودة، فمثلت إنجازًا هندسيًا باهرًا، يجمع بين التصميم الجذاب والمزايا العملية والإشادة العالمية. وقد مهدت الطريق لتحول سكودا إلى علامة تجارية عالمية في مجال السيارات، مستقطبةً أنظار رواد الصناعة مثل فولكس فاجن.

والآن، يتولى المصمم ليودميل سلافوف مهمة إحياء هذا الطراز الأسطوري. وكجزء من تكريمه لأكثر سيارات سكودا تأثيرًا، ابتكر سلافوف تصميم عصري ومذهل لسيارة فيفوريت، مجسدًا روح الابتكار التي ميزت السيارة الأصلية. ولم تكن إعادة تصميم فيفوريت بالمهمة السهلة. ويوضح سلافوف: لم أُرِد الاعتماد على عناصر التصميم الحالية مثل واجهة تيك-ديك. هذا التصميم تكريم لفيفوريت، لذا درست التفاصيل الأصلية بعناية، بهدف تطويرها والارتقاء بها. وكان تبسيط شكلٍ بسيطٍ أصلًا إلى نمط عصري تحديًا حقيقيًا.
والنتيجة طراز تجريبي جذاب يلفت الأنظار. ومع احتفاظها بملامحها المميزة من النسخة الأصلية، تبدو سيارة فيفوريت الجديدة عصريةً بالكامل لا كلاسيكية. وقد تختلف واجهتها الأمامية المميزة عن لغة تصميم سكودا الحالية، لكنها تجسد ببراعة جوهر التصميم العصري.
ومن أبرز سمات السيارة التجريبية تصميم المصابيح الأمامية، وهو تكريم ذكي للطراز الأصلي. في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، واجهت شركة التصميم الشهيرة بيرتوني صعوبة في دمج المصابيح الأمامية الكبيرة، التي كانت تنتج بكميات كبيرة في تشيكوسلوفاكيا آنذاك. ورغم حجمها، كان لا بد من دمجها بسلاسة في تصميم السيارة.
وتماشيًا مع هذا التقليد، بذل سلافوف جهدًا كبيرًا في إعادة تصميم المصابيح الأمامية لتتناسب مع عصرنا الحالي. ويتميز التصميم بشرائط LED فائقة النحافة في الأمام والخلف، مثبتة خلف أغطية شبه شفافة تعكس حجم المصابيح الأصلية وحجمها. ويقول سلافوف: تتيح هذه الأغطية للمصابيح عرض أنماط مختلفة، يمكن لمالكيها تخصيصها.
ومع أن هذه النسخة الجديدة من فيفوريت ليست مخصصة للإنتاج، إلا أنها تبعث برسالة واضحة: مستقبل سكودا راسخ في ماضيها العريق والمبتكر.

والآن، يتولى المصمم ليودميل سلافوف مهمة إحياء هذا الطراز الأسطوري. وكجزء من تكريمه لأكثر سيارات سكودا تأثيرًا، ابتكر سلافوف تصميم عصري ومذهل لسيارة فيفوريت، مجسدًا روح الابتكار التي ميزت السيارة الأصلية. ولم تكن إعادة تصميم فيفوريت بالمهمة السهلة. ويوضح سلافوف: لم أُرِد الاعتماد على عناصر التصميم الحالية مثل واجهة تيك-ديك. هذا التصميم تكريم لفيفوريت، لذا درست التفاصيل الأصلية بعناية، بهدف تطويرها والارتقاء بها. وكان تبسيط شكلٍ بسيطٍ أصلًا إلى نمط عصري تحديًا حقيقيًا.
والنتيجة طراز تجريبي جذاب يلفت الأنظار. ومع احتفاظها بملامحها المميزة من النسخة الأصلية، تبدو سيارة فيفوريت الجديدة عصريةً بالكامل لا كلاسيكية. وقد تختلف واجهتها الأمامية المميزة عن لغة تصميم سكودا الحالية، لكنها تجسد ببراعة جوهر التصميم العصري.
ومن أبرز سمات السيارة التجريبية تصميم المصابيح الأمامية، وهو تكريم ذكي للطراز الأصلي. في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، واجهت شركة التصميم الشهيرة بيرتوني صعوبة في دمج المصابيح الأمامية الكبيرة، التي كانت تنتج بكميات كبيرة في تشيكوسلوفاكيا آنذاك. ورغم حجمها، كان لا بد من دمجها بسلاسة في تصميم السيارة.
وتماشيًا مع هذا التقليد، بذل سلافوف جهدًا كبيرًا في إعادة تصميم المصابيح الأمامية لتتناسب مع عصرنا الحالي. ويتميز التصميم بشرائط LED فائقة النحافة في الأمام والخلف، مثبتة خلف أغطية شبه شفافة تعكس حجم المصابيح الأصلية وحجمها. ويقول سلافوف: تتيح هذه الأغطية للمصابيح عرض أنماط مختلفة، يمكن لمالكيها تخصيصها.
ومع أن هذه النسخة الجديدة من فيفوريت ليست مخصصة للإنتاج، إلا أنها تبعث برسالة واضحة: مستقبل سكودا راسخ في ماضيها العريق والمبتكر.